الرفيق يوسف أحمد يلتقي الكوادر الحزبية و المنظمات الشعبية و النقابات المهنية في حلب
استعداداً للعرس الجماهيري والوطني والاستحقاق الديمقراطي المتمثل في انتخابات مجالس الإدارة المحلية التقى اليوم الرفيق يوسف أحمد عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التنظيم القطري الكوادر الحزبية و المنظمات الشعبية و النقابات المهنية بحضور الرفاق أمين الفرع فاضل نجار ومحافظ حلب حسين دياب.
وأكد الرفيق أحمد أن حلب رمز من رموز الفداء والبطولة والصمود ، وقد لقنت الإرهاب درساً في النضال والتشبث بالأرض ، موضحاً أن سورية صمدت وانتصرت للإنسانية جمعاء وأسقطت المؤامرة التي استهدفت الخط والنهج المقاوم .
ولفت الرفيق رئيس مكتب التنظيم القطري إلى أن هناك أسس ثابتة في السياسة السورية ، وخاصة استقلال قرارها السياسي ووحدة أراضيها وإفشال المؤامرة التي تحاك ضد الوطن ، موضحاً أن القضية الفلسطينية هي بوصلة سورية وجوهر القضية العربية ، مؤكداً استمرار سورية في دعم المقاومة لتحرير كامل الأراضي العربية المحتلة.
وعرج الرفيق عضو القيادة القطرية على الوضع التنظيمي موضحاً أهمية التشخيص الجيد للواقع والاطلاع عليه ومقاومة الفكر الظلامي من خلال التعرف على الواقع / متطلبات وإمكانيات / والهدف والمسار الذي يربط المنطلق بالهدف، إضافة إلى المحاسبة ومراقبة أداء القيادات الحزبية المتسلسلة وانتقاء قيادات ذات تواجد ثقافي وفكري وسياسي واجتماعي وتفعيل دور القيادات الحزبية الميدانية وإبراز دورها في صنع القرار ، والتحلي بالأخلاق العالية ومحاربة الفساد ، وإجراء تغييرات دورية في القيادات الحزبية بما تفرضه التحديات الحالية ، واللقاءات المستمرة بين القيادة والقواعد وممارسة النقد والنقد الذاتي.
وأوضح الرفيق أحمد أن أمامنا كبعثيين انجاز مسؤوليتين متكاملتين أولهما تطوير آليات اعمل في الإدارة المحلية وبناء وخلق كوادر قيادية ناجحة وكفوءة تشكل إضافات حقيقية على مستوى الحزب ، لافتاً إلى أن هذه الحرب ساهمت في بناء جيش عربي سوري عقائدي طليعي ومتنت الوحدة الوطنية وزادت من التلاحم النضالي القومي مع النضال الاشتراكي .
وبين عضو القيادة القطرية للحزب أن الجهاز الحزبي أولاً وباقي المواطنين ثانياً تقع عليهم مهمة كبيرة تتمثل في انتخابات مجالس الإدارة المحلية ، داعياً لأن يكون المعيار إثبات الوطنية للمرشح وأن يكون من أصحاب الكفاءات و الخبرات والعمل المتفاني خلال الحرب التي شنت على سورية ليتمكن من خدمة المجتمع المحلي في مرحلة إعادة الإعمار، مؤكداً أن الوحدات الإدارية في مجالس الإدارة المحلية عندما تمارس دورها بشكل صحيح يتم تحقيق جميع مطالب المواطنين وتتلافى جميع نقاط الضعف في الجوانب الخدمية، ونوه إلى ضخ دماء جديدة في الهيكل الإداري للإدارة المحلية تكون قادرة على العمل بجدية في مرحلة إعمار سورية.
ومن جانبه أوضح الرفيق نجار أهمية هذا الاستحقاق كونه يشكل دليل نصر مؤزر يكمل مسيرة النصر التي سطرها أبطال الجيش العربي السوري والبدء بمرحلة جديدة هي مرحلة إعادة الإعمار والبناء، موضحاً أن الانتخابات هي واجب وطني ، داعياً لانتخاب المرشحين أصحاب الكفاءة الذين سيكون لهم دور هام وبنّاء في تطوير واقع وأداء عمل المجالس المحلية .
بدوره قدم الرفيق المحافظ عرضاً للواقع الخدمي في المحافظة على جميع المستويات، وأكد الجاهزية التامة للمعالجة الفورية لأي شكوى أو خلل، مؤكداً أن حزب البعث هو صمام الأمان والميزان العادل في متابعة قضايا وهموم المواطنين للنهوض بالمحافظة أفضل مما كانت.
حضر اللقاء أعضاء اللجنة المركزية للحزب بحلب وأعضاء قيادة الفرع وأمناء الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والفعاليات بمختلف أنواعها.