بمشاركة سورية.. وزراء صحة 22 دولة يتعهدون بتحقيق التغطية الصحية الشاملة
انطلق الاجتماع الوزاري أول أمس الاثنين ويختتم اليوم بمشاركة وزراء وممثلين عن 22 بلدا من دول إقليم شرق المتوسط ومندوبين ومستشارين وخبراء في المجال الصحي وممثلي هيئات وجمعيات دولية.
ووقع وزير الصحة الدكتور نزار يازجي مع نظرائه من دول إقليم شرق المتوسط على الميثاق العالمي المعني بالتغطية الصحية الشاملة 2030 بهدف تعزيز التزام الدول بوضع رؤية وتنفيذ برامج وطنية للمضي نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة في الإقليم.
وعقب التوقيع الذي جرى خلال فعاليات اجتماع وزاري يعقد في صلالة بسلطنة عمان حول الطريق إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط بين الوزير يازجي في تصريح صحفي أن الوزارة تحرص دائما على إيصال الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والاسعافية إلى جميع المواطنين عبر المشافي والمراكز الصحية والعيادات الطبية المتنقلة وغيرها.
وناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام مواضيع منها القدرات البشرية والعدالة الصحية والأمن الصحي وسياسة الاقتصاد الكلي وتمويل التغطية الصحية الشاملة وأولويات هذه التغطية والخدمات الصحية للأمهات والأطفال وتلك الخاصة بالأمراض السارية وغير السارية وتجارب وطنية حول السعي نحو بلوغ التغطية الصحية في حالات الطوارئ.
وعلى هامش أعمال الاجتماع بحث وزير الصحة مع نظيره العماني الدكتور أحمد بن محمد عبيد السعيدي سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي بين البلدين.
كما بحث يازجي مع مدير إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري واقع التعاون الصحي بين الجانبين وأهمية دعم جهود إعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة جراء الإرهاب ورفد القطاع الصحي بالأدوية النوعية غير المنتجة محليا والتجهيزات الطبية التي تأثر توريدها جراء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وتعني التغطية الصحية الشاملة إمكانية حصول جميع الناس والمجتمعات المحلية على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها وبجودة عالية وأن تكفل في الوقت ذاته لهؤلاء ألا يتعرضوا لضائقة مالية جراء استخدامهم لتلك الخدمات وسط احصائيات لمنظمة الصحة العالمية تظهر أن 100 مليون شخص حول العالم يصابون بالفقر نتيجة الانفاق على الرعاية الصحية يعيش منهم 7ر7 ملايين شخص في إقليم شرق المتوسط.