استمرار التسويات في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي
سوت الجهات المعنية في محافظة درعا أوضاع ما يقارب ١٥٠٠ شخص في عدة بلدات من قرى حوض اليرموك بينهم عشرات المسلحين في إطار الجهود المبذولة لحقن الدماء.
وذكرت مصادر محلية في درعا للبعث ميديا، أن الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة المحلية في درعا سوت في بلدات سحم الجولان وجملة ونافعة أوضاع الآلاف من المسلحين الذين قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم الخفيفة كمرحلة ثانية بعد أن سلموا السلاح الثقيل للدولة السورية، فيما كان الباقون من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية.
رئيس بلدية سحم الجولان مصعب الناصر أشار إلى الإقبال الكبير من قبل الأهالي لتسوية أوضاعهم ورغبتهم بعودة الحياة الطبيعية للبلدات،مطالبا بضرورة الإسراع بالخدمات من كهرباء وماء وإعادة جزئية للمرافق العامة ،إضافة لزيادة مخصصات الدقيق اللازم لعمل المخابز بسبب ضعف الكمية التي لاتلبي حاجة الأهالي.
يذكر أن بلدة جملة هي منطقة حدودية مع الجولان السوري المحتل المتوضعة على أطراف وادي الرقاد الفاصل.
البعث ميديا || درعا- دعاء الرفاعي