الرياض تشتري قبة تل أبيب الحديدية!!
نقلاً عن مصادر دبلوماسية، ذكر موقع “الخليج أونلاين” أن الرياض اشترت منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية العسكرية من الكيان الصهيوني.
المصادر كشفت أن هذا التطور كان نتاجاً لتوافقات سياسية بين الرياض وتل أبيب، حيث انتقلت الثقة المتبادلة والمتطورة إلى المضمار العسكري، مشيرة إلى أن الاتفاق بين الجانبين على تبادل الخبرات وشراء منظومة أسلحة ثقيلة ومتطورة.
النظام السعودي سعى، في الفترة الأخيرة، إلى شراء منظومة القبة الحديدية المضادّة للصواريخ، وفقا للمصادر التي أضافت أن بني سعود أقنعوا الكيان المحتل ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة الأميركية، خلال لقاءات ثلاثية سرية جرت في واشنطن.
وأشارت المصادر، بحسب الموقع، إلى أنه في بداية المباحثات كانت سلطات الكيان ترفض بشدة بيع منظمة القبة الحديدية لأي دولة عربية، بذريعة أن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على أمنها ومصالحها في المنطقة، لكن بعد تدخّل من واشنطن وافقت على بيع المنظومة المتطورة للسعودية.
وأوضحت، في هذا السياق، أن الرياض ستدفع مقابل إنجاز صفقة القبة الحديدية مبالغ مالية كبيرة تتجاوز عشرات الملايين من الدولارات، لافتة إلى أن هناك تعهّدات سيجري توقيعها عبر الوسيط الأميركي، بأن لا تشكل هذه المنظومة أي خطر على أمن الكيان وحلفائه في المنطقة، على المديين القريب أو البعيد.
المصادر لفتت إلى أنه من المحتمل أن تدخل الصفقة طور التنفيذ، خلال شهر كانون الأول من العام الحالي، مضيفة أن أول منظومة للقبة الحديدية ستصل إلى الرياض، وستوضع على حدودها مع اليمن، وذلك حسبما أبلغته الرياض للجانب “الإسرائيلي” والوسيط الأميركي.
وعمّا تقدّم، ستقوم الرياض، خلال الأشهر المقبلة، بعمل تجربة ميدانية للتأكد من مدى نجاح أو فشل القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ، خصوصاً بعد التقارير التي تحدثت بكثرة عن فشلها في اعتراض الكثير من الصواريخ التي كانت تطلق من غزة تجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع في مراحل التصعيد العسكري الأخيرة وحرب 2014.
وفي حال نجحت القبة الحديدية في مهامها، باعتراض الصواريخ التي تشكل خطراً على بني سعود، سيكون هناك مباحثات مع الكيان على شراء منظومات عسكرية إضافية، وفتح باب التبادل العسكري على مصراعيه بين الجانبين…