محليات

مع بدء العام الدراسي في جبلة.. انفلات بالأسعار في ظل غياب الرقابة

دخل العام الدراسي أسبوعه الثاني ومازالت بعض الأسر تنتظر انتهاء الضغط النفسي والمالي الذي تتحمله نتيجة ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية التي تمثل أحد الضغوطات الحياتية على جيب المواطن المُطالب بتوفير كل السبل والإمكانات لأبنائه لاجتياز العام الدراسي الجديد بيسر وسهولة لتحقيق النجاحات المرجوة.

مدينة جبلة التي تعج أسواقها بشتى أصناف السلع المدرسية من حقائب وملابس وغيرها من السلع المدرسية الأخرى يتنافس فيها التجار بالربح الكبير لبضائع تباع في متاجرهم بأسعار جنونية والتي تمثل عبئاً كبيراً على رب الأسرة الذي لديه عدد من الأبناء ملتحقين بالمدارس.

فرغم الضبوط التي تجاوز عددها 30 ضبطاً في أب الماضي والتي يتفاخر بعددها المعنيين في شعبة تموين جبلة إلا أن المدينة تشهد ارتفاعاً كبيراً بأسعار الأدوات المدرسية.

أبو عبدالله أب لخمسة أطفال اشتكى لـ”البعث ميديا “ارتفاع الأسعار الكبير بين محل وأخر معللاً  ارتفاع الأسعار الكبير إلى تراخي الجهات الرقابية كشعبة حماية المستهلك في المدينة عن مراقبة الأسواق لضبط الأسعار.

بدوره أيمن حسن طالب مديرية التموين بأن تنتبه إلى التجار وان يراعي التجار ضميرهم موضحاً أن هناك مواطنين رواتبهم تكفيهم بالكاد بضعة أيام من كل شهر ولا يستطيعون تحمل هذه المبالغ في الأسعار فليس من المعقول أن يكون كل سوق ومحل له سعر على كيفه دون حسيب أو رقيب.

جابر إبراهيم بيّن بأن مشكلة ارتفاع الأسعار تعود إلى جشع التاجر الكبير والمورد الأساسي للسلع حيث يتلاعب بها وبالتالي يقوم البائع برفعها على المستهلك، لافتاً أن الزيادة في الأسعار لا تقتصر على وقت معين أو موسم محدد فالزيادة أصبحت في كل الأوقات وعلى معظم السلع.

البعث ميديا || جبلة – باسل يوسف