الشريط الاخباريمحليات

اللاذقية: تعيين 300 عامل إطفاء وإجراءات لمكافحة الحرائق

تحضيراً لاقتراب موسم الحرائق من ذروته، خاصة في فصل الخريف “أيلول- تشرين الأول- تشرين الثاني”، حيث تزداد الرياح الشرقية الجافة، وتنخفض الرطوبة النسبية، الأمر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار النيران وازدياد شدتها، وتالياً صعوبة إمكانية السيطرة عليها، كما ذكر مدير الزراعة في اللاذقية المهندس منذر خير بك.

وأشار خير بك الى أن المديرية اتخذت كل الإجراءات الخاصة بمكافحة الحرائق الحراجية والزراعية، وقال: إن المديرية الآن في أتم الجاهزية من خلال الإمكانات المتوفرة لديها من إطفائيات وعمال حرائق، موضحاً أن لدى المديرية (٣٤ إطفائية + ٣ تغذية)، و/١٠/ سيارات نقل عمال و/١٩/ جراراً مع مقطورة وهي بحالة فنية جيدة، منوهاً بأن هذه الأرقام تعد جيدة على مستوى المحافظة، حيث يتم العمل والسيطرة على الحرائق بأقل المساحات مع الطموح الدائم للأفضل.

وأضاف خير بك: كما نطمح لزيادة عدد الآليات العاملة بإخماد الحرائق خاصة ذات الشد الرباعي، نظراً لصعوبة تضاريس المواقع الحراجية بالمحافظة، وزيادة عدد صهاريج الإطفاء والجرارات ذات الشد الرباعي، مستعرضاً عدد الحرائق في السنوات الماضية وخلال هذا العام حتى تاريخ العاشر من أيلول، ففي عام ٢٠١٦ كان عدد الحرائق الحراجية (٢٥٤) حريقاً، و(١٠٥٠) حريقاً زراعياً، أما في عام ٢٠١٧ عدد الحرائق الحراجية (١٠٠) حريق، و(٧٠٤) حرائق زراعية، بينما في عام ٢٠١٨ ولتاريخ ١٠ أيلول، عدد الحرائق الحراجية (٤٣) حريقاً، و(٤٢٨) حريقاً زراعياً.

وأكد مدير الزراعة أن الكادر البشري العامل بمجال إخماد الحرائق بكامله مستنفر بشكل دائم، سواء فرق الإطفاء ضمن المراكز أو فرق التدخل السريع المنتشرة على مستوى المحافظة، والبالغ عددها /١٦/ فرقة، وأيضاً عمال الأبراج العاملة والبالغة عشرة أبراج، مشيراً إلى أن العمالة الموسمية تشكل أساس العاملين في إخماد الحرائق، وعلى الرغم من صعوبة تأمين هؤلاء العمال نظراً لتدني أجور العمالة الموسمية، ما أدى لرحيل معظم العمال القديمين، فقد قامت المديرية بخطوة إيجابية لحل هذه المشكلة حيث تم في العام الماضي تعيين /٩٠/ عامل إطفاء بشكل دائم، وتم في هذا العام إجراء مسابقة لتعيين /٣٠٠/ عامل إطفاء بموجب عقود سنوية.

وبيّن المهندس خير بك أن المديرية قامت بترميم معظم الطرق الحراجية في المواقع الحراجية، من أجل سهولة التحرك والتعامل مع الحرائق.