مخصصات مخبز نوى الآلي من الدقيق غير كافيه وعماله “المياومون” يطالبون بالتثبيت
يغطي مخبز نوى الآلي بريف درعا احتياجات الأهالي في المدينة من مادة الخبز بكمية تبلغ عشرة آلاف ربطة يوميا، إضافة إلى جزء من احتياجات السكان في حوض اليرموك بواقع نحو 5500 ربطة يوميا.
ويطالب الأهالي بزيادة المخصصات من الدقيق وإعادة نسبة الـ 15 بالمئة التي حسمتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بهدف تأمين المادة للسكان بشكل كاف، ولا سيما بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى ربوع المحافظة وعودة عدد كبير من العائلات إلى منازلها.
ودعا المواطن جبران السويدان إلى زيادة الكميات الموزعة على المعتمدين لسد حاجاتهم اليومية من مادة الخبز ولا سيما أن الوقوف أمام الأفران يستلزم ساعات طويلة للحصول على المادة.
وأشار رئيس مجلس مدينة نوى منير خشارفة إلى أنه بعد استقرار المدينة وعودة الأمن إليها عادت المئات من العائلات المهجرة وبلغ عدد القاطنين في نوى حاليا نحو 83 ألف نسمة تخصص لهم نحو 18 طنا من الدقيق وهي غير كافية لسد الاحتياجات التي تصل إلى 26 طنا يوميا.
وأوضح خشارفة أن الجهات المعنية أضافت نحو 2 طن من الدقيق لمخبز نوى لتغطية احتياجات بلدتي الشيخ مسكين والشيخ سعد والوافدين إليهم
مدير مخبز نوى الآلي أديب عرار لفت إلى أن المخبز يخصص كمية من مادة الخبز لصالح بعض قرى حوض اليرموك التي لا يوجد فيها فرن قيد العمل.
وفي السياق يدعو العمال المياومون في المخبز لتثبيتهم أو التعاقد معهم بشكل سنوي وتشميلهم بالمظلة التأمينية.
محمد الجهماني أحد العاملين في المخبز شكا من عدد ساعات العمل الطويلة قياسا بالجهد المبذول والجهد الجسدي في حمل الأكياس والروائح الصادرة عن بيت النار وغبار الطحين المؤدية لأمراض الربو والحساسية لقاء أجر لا يتجاوز 16000 ليرة سورية شهريا.
وطالب العامل خلدون عمارين بالتثبيت أسوة بالعاملين الدائمين في المخابز الأخرى وتأمينهم بالمظلة التامينية.
يذكر أن عدد الأفران التي تعمل في محافظة درعا 66 فرنا منها 6 أفران آلية و7 احتياطية و53 فرنا خاصا.