لجنة من محروقات والتموين لضبط صهاريج المازوت و10 ملايين لتر للتدفئة بداية الشهر القادم
كشف مدير محروقات ريف دمشق خلدون سعد أنه سيتم توزيع 45 طلب مازوت من بداية الشهر القادم أي بمعدل أكثر من مليون لتر يومياً أي بزيادة تتعدى 300 ألف لتر عن التوزيع الحالي، مبيناً أنه بدخول التوزيع لموسم التدفئة فإن الخطة المبدئية لمحروقات الريف تتضمن توزيع 10 ملايين لتر خلال الشهر العاشر ويمكن زيادتها خلال الشهر وقد تصل إلى 20 مليون لتر وذلك حسب التعديلات التي قد تطرأ على الخطة.
وأوضح سعد أن 700 ألف لتر مازوت في المحطات يتم توزيعها في المناطق الأكثر برودة كقرى جبل الشيخ وقارة ويبرود موضحاً أن عملية التوزيع لمازوت التدفئة خلال هذا العام ستكون عبر اللجان الفرعية بإشراف المخافر والبلديات وقد تصبح خلال النصف الأول من العام عبر البطاقة الذكية.
وأضاف سعد: إنه يوجد حالياً خمسة مراكز للتسجيل على البطاقات في كل من ضاحية الأسد والسيدة زينب وجديدة عرطوز وقدسيا وصحنايا إضافة إلى افتتاح مركزين مع بداية الشهر في كل من الكسوة وضاحية قدسيا وبعدها مركزان في كل من جرمانا والغزلانية وهناك خطة لثلاثة مراكز في القلمون في كل من دير عطية ويبرود.
وأوضح مدير محروقات الريف انه يحق لأصحاب السيارات التسجيل على البطاقة أيضاً عبر مراكز التسجيل في ريف دمشق أو حتى في دمشق وذلك شأنها شأن المواطنين الراغبين في التسجيل على مازوت التدفئة.
ووفقاً لسعد فإن عملية توزيع مازوت التدفئة للمدارس ستكون على مرحلتين أو ثلاث مراحل وذلك وفقاً لخطة التربية بتغطية مدارسها من المحروقات.
وكشف سعد عن توزيع 6.5 ملايين ليتر لزوم الخطة الزراعية في ريف دمشق منها 4 ملايين ليتر خلال الشهرين الماضيين إضافة إلى توزيع 2.5 مليون خلال شهر أيلول كاشفاً عن تخصيص الغوطة بـ400 ألف ليتر من مخصصات الخطة حتى الآن.
وبيّن سعد أن عدد محطات الوقود العاملة في الغوطة حالياً اثنتان ومحطة ثالثة في عين ترما ستبدأ العمل قريباً مبيناً أن عملية توزيع مازوت التدفئة في الغوطة الشرقية ستكون عبر مراكز محروقات وبعد التسجيل في اللجان الفرعية والبلديات.
وحول وضع صهاريج المحروقات وأساليب الغش التي تتبعها للاقتطاع من حصة المستهلك من مازوت التدفئة كشف سعد أنه سيتم تشكيل لجنة بين محروقات الريف وتموين الريف ستكون كفيلة بمنع أي حالة تلاعب أو غش للمستهلك من خلال فحص الصهاريج والعدادات والخرطوم.
ووفقاً لسعد فإن المسؤولية الأساسية في الرقابة تقع على التموين لأنها هي من يصدر الترخيص للصهريج واللجان الفرعية هي من يتابع عملية التوزيع على أرض الواقع، مؤكداً أن محروقات ستتصرف فور ورود أي شكوى على أي من صهاريج التوزيع مؤكداً أن عملية التعاقد بالنسبة للصهاريج الخاصة تكون مع محروقات، حيث يباع المازوت بسعر 180 ليرة ويصل للمستهلك بسعر 185 ليرة وهذا الفارق السعري يكون من حصة صاحب الصهريج.
وكشف سعد عن زيادة في طلبات القطاع الصناعي مقارنة بالعام الماضي مشيراً إلى أن هذه الزيادة تؤكد عودة العديد من المعامل إلى العمل، مضيفاً أنها مازالت ضعيفة لكنها أصبحت ملموسة كاشفاً عن أن الوسطي حالياً وصل إلى 100 ألف ليتر يومياً وقد يتم زيادتها 20 ألف ليتر.
وبيّن مدير محروقات الريف أن عدد محطات الوقود وصل إلى 210 محطات للقطاع الخاص منها 160 تقوم على توزيع مادتي البنزين والمازوت وذلك إضافة إلى 20 خزان مازوت ومحطتي وقود للقطاع العام.