النظام السعودي يخفق في نيل العضوية الكاملة بمجموعة العمل المالي
أخفق النظام السعودي في نيل العضوية الكاملة بمجموعة العمل المالي “فاتف” بسبب عدم مكافحته غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأكدت العديد من الوقائع والتقارير إنخراط النظام السعودي المباشر في تقديم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية وغيرها من دول المنطقة حيث كشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس إقرار وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بتسليح النظام السعودي للتنظيمات الإرهابية في سورية وأكد فرع منظمة العفو الدولية في سلوفاكيا الاسبوع الماضي أن النظام السعودي يزود الإرهابيين المتطرفين في عدد من الدول وخاصة سورية وليبيا بالأسلحة التي يشتريها من سلوفاكيا.
ونقلت رويترز عن متحدثة باسم مجموعة العمل المالي إنه “بعد إجراء العملية التي تعرف باسم التقييم المشترك تبين أن السعودية حصلت على مستوى كفاءة منخفض أو متوسط في سبعة معايير من بين 11 معيارا جرى تقييمها فيها بخصوص مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.
وأضافت المنظمة العالمية المعنية بمكافحة تدفقات الأموال غير المشروعة “إن هذا يعني أن السعودية لن تنال العضوية في هذه المرحلة” مشيرة إلى أنه لا يوجد اطار زمني محدد للنظام السعودي كي يحصل على العضوية الكاملة في مجموعة العمل المالي حيث سيتوقف الأمر على مدى سرعته في علاج أوجه القصور التي حددها التقييم.
ويمثل قرار المنظمة المعنية بمكافحة تدفقات الأموال غير المشروعة التي تضم حكومات 37 دولة انتكاسة للنظام السعودي في الوقت الذي يسعى فيه جاهدا لتعزيز سمعته الدولية بهدف تشجيع المستثمرين الأجانب على المشاركة في خطة التحول الضخمة التي يتبناها وتحسين الروابط المالية لبنوكه.