عمال «لاميرا» ينتظرون وعود وزارة السياحة بالتثبيت
يتساءل عمال فندق ومنتجع «لاميرا» في اللاذقية عن السبب وراء تأخر صدور قرار لجنة وزارة السياحة فيما يخص تقييمهم للتثبيت وفق مبدأ «الأكفأ»، بحسب ما ذكر عدد من العمال، مطالبين بضرورة معرفة قرار اللجنة التي زارت الفندق وأجرت مقابلات مع المؤهلين للتثبيت نهاية العام 2017.
وقال أحد العمال، إن التأخير في صدور النتائج يزيد الأعباء على العمال من ناحية معرفة مصيرهم، مشيراً إلى أن اللجنة قالت حينما زارت الفندق وقيّمت العمال نهاية العام الماضي إن القرارات ستصدر خلال شهر ونصف الشهر على الأكثر.
وأضاف العامل الذي طالب بعدم الكشف عن اسمه، أنه وزملاءه «يحلمون» بالتثبيت بعد خدمة تجاوزت عشرات السنين حتى يشعروا بالاستقرار في العمل، متسائلاً «هل يحتاج تقييم عمال يخدمون الفندق منذ نحو 18 عاماً تقييماً لأكثر من 12 شهراً؟ وتابع العامل «لم كل هذا التأخير ولماذا المماطلة في مصير لقمة عيش العامل؟.
وبيّن العامل أنه وخلال الزيارة الأخيرة لوزير السياحة بشر يازجي لـلاميرا، وفي رده على تساؤلات العمال حول مسألة تثبيتهم، كان قد أكد لهم أنه طلب من إدارة الفندق بما فيها مدراء الأقسام برفع كتب تقييم جديدة للعمال الأكفياء للنظر في قرار تثبيتهم.
بدورها ذكرت إحدى العاملات بأنها رهينة الانتظار مع نهاية كل عقد عمل لها في الفندق، لافتة إلى أنه من حقها بعد خدمتها لأكثر من عشر سنوات أن تشعر بالاستقرار والأمان كما حال جميع الموظفين المثبتين.
وأشار عامل آخر بأن مخاوف العمال باتت رهينة الوساطات التي وكما رأى هي من تؤخر قرار التثبيت حتى الآن، مشيراً إلى أن مصير العمال مجهول رغم الوعود المتكررة من قبل الإدارات المتعاقبة والمسؤولين الوزاريين خلال السنوات الماضية.
وبالعودة إلى مدير عام لاميرا وليد الجوجة، أكد في تصريح أن اللجنة الوزارية زارت الفندق وأجرت تقييماً للعمال في فترة الإدارة الماضية، مؤكداً أن لا معلومات لديه حول مسألة التثبيت.
وحول حقيقة إجراء تقييم جديد للعمال، أكد الجوجة أنه تم رفع تقييم للعمال إلى وزارة السياحة من جديد خلال الفترة الماضية.