تسجيل إصابات بالتهاب الكبد في ريف درعا الشرقي وصحة المحافظة تتحرك
سجلت في الأونة الأخيرة عدة إصابات بمرض التهاب الكبد الوبائي في مناطق ريف درعا الشرقي ما دفع أبناء المنطقة للدعوة لتكثيف الجهود الحكومية للحد من انتشار المرض ومنع انتشار العدوى لا سيما بين طلاب المدارس.
وفي جولة لفرق مديرية الصحة ومؤسسة مياه الشرب في درعا على الريف الشرقي للمحافظة ابتداء من بلدة الطيبة مرورا بالجيزة وغصم ومعربة وصولا إلى مدينة بصرى تم إحصاء نحو 35 حالة إصابة خلال شهرين مسجلة ضمن قيود المشافي والمراكز الصحية.
الدكتور نائل الزعبي رئيس دائرة الأمراض السارية والمزمنة في صحة درعا أشار بتصريح له إلى أن فريقا من مديرية الصحة ومؤسسة المياه توجه إلى المناطق المشار إليها وتم أخذ عينات من خزانات مياه المدارس والآبار المغذية للسكان وبعد التحليل تبين صلاحية المياه للشرب وعدم وجود أي تلوث، مبينا أن التهاب (الكبد اي) مرض موسمي ينتشر بكثرة في فترة تبدل الفصول وينتقل بالعدوى والتماس المباشر مع المصاب.
وأضاف الزعبي إن المديرية تتابع كل الحالات وعملت على توزيع نشرات توعية خاصة بالمرض وطرق العدوى، كما تم استبدال أجهزة التعقيم العاطلة في الآبار وتوزيع حبوب التعقيم على السكان، مبينا أن العلاج عبارة عن فيتامينات وسوائل وتناول مواد سكرية والابتعاد عن الدسم.
وبين الزعبي أن المديرية مستعدة لتلقي الشكاوى من المواطنين والبلديات لاتخاذ التدابير اللازمة، مؤكدا عدم خطورة المرض ويكتفى بعزل المريض المصاب في المدارس عن أقرانه لمنع انتقال العدوى.