واشنطن تنسحب من البروتوكول الملحق باتفاقية فيينا
في إطار انحيازها الفاضح لكيان الاحتلال الإسرائيلي، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسلسل خروجها من الاتفاقات والتعهدات الدولية، لتعلن بالأمس انسحابها من البروتوكول الملحق باتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية.
وبرر مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون في تصريح نقلته رويترز قرار الانسحاب من البروتوكول بذريعة القضية التي رفعتها دولة فلسطين ضد الولايات المتحدة بسبب قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وكانت واشنطن أعلنت في الـ 19من حزيران الماضي انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كما انسحبت العام الماضي من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” بسبب قبولها عضوية فلسطين كما جمدت دفع المستحقات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في إطار سياسات ترامب القائمة على دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي والانحياز له وتغطية جرائمه وانتهاكاته ورفض تبني أي قرارات ضده في المحافل الدولية.
واعتبر بولتون أن الولايات المتحدة لا تزال طرفاً في اتفاقية فيينا الأساسية حول العلاقات الدبلوماسية.
وكانت فلسطين رفعت دعوى ضد الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية بعد قرار ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة واعتباره المدينة المقدسة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.