وزير الصحة اليمني يدعو لرفع المعاناة عن الشعب اليمني

دعا وزير الصحة العامة والسكان في اليمن طه المتوكل المنظمات الدولية العاملة في صنعاء إلى القيام بواجباتها ورفع المعاناة عن الشعب اليمني وتوفير الادوية والاجهزة الطبية اللازمة له مشيرا الى ان تحالف العدوان السعودي يتلذذ بقتل اليمنيين.

ونقلت وكالة يونيوز للأخبار عن المتوكل قوله اليوم في حوار حول الوضع الإنساني الصحي في اليمن: إن “دول التحالف منعت دخول محاليل الغسيل الكلوي المخبرية وأدوية زارعي الكلى وأدوية مرضى السرطان واغلب الادوية الاساسية” مشيرا الى عدم وجود اجهزة رنين مغناطيسية في البلاد رغم ضرورة توفيرها.

وشدد المتوكل على ضرورة توفير اجهزة غسيل الكلى وادوية السرطان التي تتزايد حالات الاصابة به كل عام بسبب القنابل التي تلقيها طائرات تحالف العدوان السعودي على اليمن محملا مسؤولية قتل الشعب اليمني ولاسيما المرضى منهم للنظام السعودي والولايات المتحدة الامريكية وكيان الاحتلال الاسرائيلي الذين يتلذذون بقتل اليمنيين.

وأضاف المتوكل: إن “55 بالمئة من المنشآت الصحية في البلاد خرجت عن الخدمة جراء استمرار عدوان التحالف حيث تم استهداف 425 منشأة صحية بشكل مباشر” مؤكدا ان تحالف العدوان الذي دمر المنظومة الصحية في البلاد لا يقيم وزنا للمبادئء والقيم والخطوط الحمراء حيث استهدف النساء والاطفال ولم تسلم منه حتى المقابر والمداجن.

وأشار المتوكل إلى أن تحالف العدوان السعودي تعمد استهداف المنشآت الصحية التابعة لمنظمات عالمية كما استهدف المسعفين وأكثر من 80 سيارة اسعاف بصورة مباشرة ما ادى الى مقتل اكثر من 85 مسعفا واصابة نحو220 آخرين.

وأضاف المتوكل: إن “العدوان استهدفت ايضا آبار المياه والصرف الصحي ما ادى الى انتشار وباء الكوليرا في اكبر جائحة في العالم اذ وصل عدد الحالات التي يشتبه في اصابتها بالوباء الى نحو مليون و200 الف شخص” مشيرا الى أن المرضى لا يستطيعون الوصول الى المستشفيات بسبب استهداف العدوان للطرقات والجسور وذلك على مرأى ومسمع العالم كله.

ولفت المتوكل الى انه تم الاتفاق على تأمين جسر جوي بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية من اجل خروج اكثر من اربعة الاف مريض من الذين يعانون الامراض المستعصية موضحا ان هناك اكثر من 130 الفا يحتاجون الى السفر خارج البلاد للعلاج.

ويواصل تحالف العدوان الذى يقوده نظام بنى سعود جرائمه بحق اليمنيين واستهدافاته مناطقهم السكنية وأماكن عملهم حيث خلف هذا العدوان المستمر منذ آذار عام 2015 عشرات آلاف الضحايا ودمارا هائلا في البنى التحتية والاقتصادية في البلاد.