دبلوماسيون روس يؤكدون على الغرب التخلي عن مخططاته ضد سورية
شدد دبلوماسيون في وزارة الخارجية الروسية، على الدول الغربية أن تتخلى عن مخططاتها في استهداف سورية والاعتداء عليها.
ونقلت صحيفة إزفيستيا الروسية عن الدبلوماسيين قولهم: إننا “ندعو مرة أخرى زملاءنا في الدول الغربية للتخلي عن طموحاتهم الجيوسياسية في سورية والتوقف عن تشويه سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والعودة إلى العمل الطبيعي داخل هذه المنظمة”.
ورأى الدبلوماسيون أن “الإرهابيين يعتبرون تهديدات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالقيام بضربة لسورية في حالة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة دعما مباشرا لهم” مشيرين إلى أن الغرب لا يحاول حتى ذكر أي دليل على قيام سورية بمثل هذا الاستخدام.
وأعاد الدبلوماسيون إلى الأذهان قيام التحالف الغربي بتنفيذ عدوانين صاروخيين من قبل على مواقع في سورية في الـ 7 من نيسان 2017 و الـ 14 من نيسان 2018 دون موافقة من المجتمع الدولي وقالوا: إنه “تم توجيه الضربات في غياب أي قرارات لمجلس الأمن الدولي ما يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي.. وحتى الآن ما زلنا لا نفهم لماذا نسي الجميع هذه الحقيقة اليوم”.
وأكد الدبلوماسيون أن روسيا ستواصل العمل في مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعلى المنصات الدولية الأخرى وفي سياق الاتصالات الثنائية لتصحيح هذا الوضع الشاذ.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن سورية تقوم بشكل أسبوعي تقريبا بإعلام مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن إعداد الإرهابيين لاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في مختلف مناطق البلاد.