«ابتسامتي».. مبادرة شبابية لدعم أطفال السرطان
بهدف رسم الابتسامة على وجوه أطفال مرضى السرطان ودعمهم اجتماعيا على أوسع نطاق سعت مبادرة “ابتسامتي” منذ انطلاقتها قبل عامين وبهمة مجموعة واسعة من الشباب المتطوع إلى تخفيف الألم النفسي والعضوي عن أبناء هذه الشريحة والتقليل من وطأة المرض عليهم إيمانا منهم بأن العامل النفسي ينعكس مباشرة على سرعة الاستجابة للعلاج.
في هذا الجانب بين مجد عكروش مؤسس المبادرة أن المبادرة تعنى بالدعم الدوائي والنفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان في مرحلة ما بعد العلاج الكيميائي حيث بدأت المبادرة أعمالها في صافيتا عام 2016 ثم اقتضت الحاجة بالتوسع فتم التنسيق مع بعض المؤسسات الأهلية في المحافظات لتأمين الدواء اللازم للأطفال ومن ثم امتدت الفعاليات باتجاه محافظات طرطوس واللاذقية ودمشق وريف دمشق.
بدورها بينت ريا شحبر من مؤسسي المبادرة أن “ابتسامتي” تضم 40 طفلا مصابا بالسرطان في دمشق والهدف منها المشاركة بالعلاج في شقه النفسي الدوائي والاجتماعي وتأمين بيئة مناسبة لهم تضمن خروج الطفل المصاب من حالة وتأثير الجرعات الكيميائية حيث تطلق المبادرة تقريبا نشاطين شهريا يتم من خلالهما تزويد الأطفال بالأدوية اللازمة بالإضافة إلى احتياجاتهم الخاصة من ملابس وأمور شخصية.
ولفتت شحبر إلى أن طاقم عمل المبادرة يضم في كل أنشطته كادرا طبيا مختصا يقوم بتوجيه الخدمة السريعة للأطفال في حال وجود ضرورة إسعافية بالإضافة إلى كادر تطوعي لتنظيم الفعاليات المختلفة لهم والعناية بهم على مدار الوقت.
وأكدت على أهمية هذه المبادرات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة لافتة إلى الدور الذي تقوم به المبادرة في هذا الصدد من خلال الزيارات الدورية للمرضى وجولات التوعية الميدانية.
يشار إلى أن مبادرة ابتسامتي تم إطلاقها بشكل رسمي في أيار عام 2017.