درعا.. دعوة إلى إعادة الحرف والصناعات إلى المنطقة الصناعية
دعا عدد من مواطني درعا إلى إعادة الحرف والصناعات إلى المنطقة الصناعية في مدخل المدينة الشرقي بعد عودة الأمن والاستقرار إليها.
وأشار مواطنون إلى أن الظروف تتحسن وتعود الحياة تدريجيا لكل مرافق الدولة ولا حاجة لبقاء الحرف داخل المخططات التنظيمية التي فرضت بسبب تداعيات الأزمة.
المواطن عوض الحسين بين أن مدينة درعا تشهد انتشارا عشوائيا للحرف والصناعات داخل الأحياء السكنية كالحدادة والنجارة وميكانيك وتصويج السيارات مع ما يرافق العمل من إزعاج للسكان وانبعاث للروائح الكريهة.
أبو مدين حرفي نجارة أكد أهمية تجهيز المنطقة الصناعية وإعادة تأهيل البنى التحتية وإزالة آثار الحرب تمهيدا لعودة الحرف والصناعات إلى مكانها الأصلي مدخل مدينة درعا الشرقي داعيا إلى التعويض لأصحاب الفعاليات المتضررة.
وأشار أحمد المسالمة حرفي آخر في مجال الحدادة إلى ضرورة تسهيل عودة الحرفيين إلى المنطقة الصناعية والسماح بإخراج المواد الأولية وبيعها لإعادة الاقلاع بالعمل مبينا أن عودة المنطقة لسابق عهدها يخلق فرص عمل للعاطلين ويسهم في تحسين دخل الحرفيين والصناعيين الذين تضرروا بتداعيات الأزمة.
بينما أكد رئيس اتحاد الحرفيين ابراهيم الكفري مواصلة العمل مع كل الجهات المعنية لإعادة الحرف إلى المنطقة، لافتا إلى ضرورة إعادة تأهيل البنى التحتية ووضع الحراسة اللازمة قبل عودة العمل الصناعي والحرفي إلى المنطقة.
وتعمل الجهات المعنية على إزالة وترحيل الأنقاض من المنطقة الصناعية بمدينة درعا تمهيدا لعودة الحرفيين إلى مكان عملهم الأساسي وتبلغ مساحة المنطقة الصناعية بدرعا 40 هكتارا موزعة على جميع الحرف باستثناء المنتجات الإسمنتية.