عشرات الإصابات برصاص الاحتلال في قطاع غزة

أصيب 52 فلسطينيا بجروح وحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص على المشاركين في الجمعة الثلاثين من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان “معا غزة تنتفض والضفة تلتحم” في قطاع غزة.

وأفاد مراسل سانا بأن قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السامة على مئات المشاركين في مسيرات العودة في مخيم العودة شرق مدينة غزة وبلدة جباليا شمال القطاع ومدينة خان يونس جنوب القطاع ما أدى إلى إصابة 52 فلسطينيا على الأقل.

ووصل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرات العودة وكسرالحصار منذ الثلاثين من آذار الماضي إلى 207 إضافة إلى إصابة أكثر من 22 ألفا بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.

كما أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرة سلمية نظمت في الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة اليوم تنديدا بقرار الاحتلال هدم القرية وتهجير سكانها.

وذكرت “وفا” أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بالضرب المبرح وقنابل الغاز المسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بجروح وحالات اختناق .

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل ضخ المياه العادمة في القرية بهدف تهجير سكانها.

وعمدت سلطات الاحتلال منذ ساعات الصباح إلى نصب الحواجز العسكرية على الطرق المؤدية للقرية ومنعت الفلسطينيين والصحفيين والمتضامنين من الدخول إليها والوصول الى خيمة الاعتصام المقامة داخلها منذ 122 يوما متتاليا ما اضطرهم إلى العودة وسلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى هناك.

وتعد الخان الأحمر من بين 45 قرية تخطط سلطات الاحتلال لهدمها والاستيلاء عليها لإقامة مزيد من المستوطنات ما يهدد بتشريد أكثر من 5 آلاف فلسطيني وعزل مدينة القدس عن محيطها وتقسيم الضفة الغربية.

إلى ذلك يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر للمشاركة في فعاليات الجمعة الثلاثين من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان (معاً غزة تنتفض والضفة تلتحم).

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار دعوتها أهالي القطاع إلى المشاركة بعد عصر اليوم في جمعة (معاً غزة تنتفض والضفة تلتحم) وتأكيدها استمرار مسيرات العودة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والحصار الجائر ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وشددت الهيئة على أن لا مقايضة على الحقوق والثوابت التي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى ولا مكان لـ “صفقة القرن” رغم كل الصعاب والمؤامرات.

ووصل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من آذار الماضي إلى 207 إضافة إلى إصابة أكثر من 22 ألفاً بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.