أبناء الجولان السوري المحتل يجددون تمسكهم بوطنيتهم
جدد أبناء الجولان السوري المحتل رفضهم للمخططات الإسرائيلية المتمثلة بإجراء انتخابات ما يسمى “المجالس المحلية” في الجولان السوري المحتل مؤكدين تمسكهم بهويتهم الوطنية وتعلقهم بوطنهم سورية.
وتصاعد الرفض الشعبي لهذه الانتخابات التي أعلنت سلطات الاحتلال عن إجرائها نهاية الشهر الجاري بإحراق البطاقات الانتخابية ومقاطعة الترشح والانتخاب ورفع الشعارات المناهضة لمخططات الاحتلال والمطالبة بالعودة إلى الوطن سورية.
الأسير المحرر نزيه ابراهيم قال في تصريحات صحفية له اليوم أننا كعرب سوريين في الجولان المحتل لا يمكن أن نكون إلا مع وطننا وأرضنا وأن أي محاولة لكيان الاحتلال الإسرائيلي للخداع لن تمر على أهل الجولان المحتل.
وقال مرزوق شعلان نحن أبناء الجولان العربي السوري المحتل نؤكد أننا سنبقى مقاومين لكل محاولات كيان الاحتلال الصهيوني تمرير مشاريعه.
بدوره توفيق عماشة من أبناء الجولان أيضا استنكر الانتخابات والمجالس المحلية المفروضة على أبناء الجولان المحتل.
من جهته صالح شمس من أبناء الجولان المحتل قال إن هذه الانتخابات لا تعبر عنا ونرفض الانخراط بهذه المسرحية الهزلية.
وستنطلق اعتبارا من يوم غد اعتصامات حاشدة في ساحات الجولان كنوع من التحرك الشعبي على الأرض وستستمر لمدة أسبوع حتى انتهاء موعد الانتخابات المزمع إقامتها.