عودة الأمان لدرعا يعيد النشاط السياحي إليها
مع إعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة درعا وفتح معبر نصيب الحدودي عاد النشاط للقطاع السياحي في المحافظة بعد غياب قسري فرضه وجود التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية.
وانعكست عودة الاستقرار على القطاع السياحي إيجابا حيث بدأ عدد من المنشآت السياحية بتقديم طلبات تجديد التراخيص أو إشادة منشات جديدة أو ترميم المنشآت المخربة.
ياسر السعدي مدير سياحة درعا أشار إلى ازدياد حركة ترخيص المنشآت السياحية في الأيام الماضية حيث تقدم خمسة مواطنين بطلبات لترخيص منشآت سياحية منها إشادة فندق على طريق معبر نصيب دمشق وأربعة مسابح في مناطق مختلفة من المحافظة، لافتا إلى أن هذه الطلبات قيد الدراسة حاليا في المكتب التنفيذي لمحافظة درعا.
وأشار السعدي إلى أن 10 مكاتب سياحية قدمت طلبات لتجديد رخصها أو للحصول على رخص جديدة، لافتا إلى أن عودة الاستقرار شكلت مناخا آمنا لمن يرغب في العمل في القطاع السياحي، كما شكل فتح معبر نصيب دافعا لكثير من مكاتب السياحة والسفر التي توقف عملها في الفترة الماضية للعودة إلى العمل في مجال السياحة وخاصة مع تنامي أعداد الزوار القادمين عن طريق المعبر.
وذكر زهير الزعبي مدير فندق الوايت روز وسط مدينة درعا أنه بدأ أعمال إعادة تأهيل الفندق ليوضع في الخدمة خلال شهر تقريبا، لافتا إلى أنه بدأ بتأهيل المسبح والنادي الرياضي والمطعم وصالة الأفراح والتراسات الخارجية في المرحلة الأولى وبعدها ستنتقل الورشات إلى مرحلة ترميم غرف الإقامة.
وتشهد محافظة درعا نشاطا ملحوظا في حركة القدوم بعد إعادة افتتاح معبر نصيب- جابر الحدودي في الخامس عشر من شهر تشرين الأول الجاري بعد إغلاقه قسريا لمدة ثلاث سنوات بسبب وجود المجموعات الإرهابية.