مهرجان الشعر السنوي الرابع بطرطوس.. تجارب متنوعة لعشرين شاعر سوري
تجارب شعرية متنوعة يحتضنها مهرجان الشعر السنوي الرابع في طرطوس تقدم من خلاله نتاجاتها للجمهور على مدى أربعة أيام.
المهرجان الذي تستضيفه صالة المركز الثقافي العربي في مدينة طرطوس تقيمه مديرية الثقافة في المحافظة بمناسبة اليوم العالمي للشعر حيث قدم في يومه الأول عدد من الشعراء مجموعة من القصائد المتنوعة ومنهم الشاعر محي الدين محمد الذي ألقى قصيدة بعنوان هاء الدهر تناول فيها رؤيته لآفاق الحياة الجديدة في عالمنا المعاصر متمنيا لو أن العرب يثابرون على القراءة لأنه يرى في العزوف عنها سبباً من أسباب التخلف الثقافي.
الشاعر سومر عبد اللطيف من محافظة اللاذقية ألقى عدداً من القصائد الوجدانية ومقتطفات من قصائده الشعرية التي تمجد الشهادة والشهداء باعتباره انتهج خطاً شعرياً يتغنى ببطولات وتضحيات أفراد الجيش العربي السوري وأنه مهما قدمنا لهم نبقى مقصرين وأن حرب الإعلام والأقلام ليست بمنأى عن الحرب في الميدان.
وشارك الشاعر سمير حماد بمجموعة من القصائد الوجدانية التي تحاكي واقعنا الحالي كقصيدتي وجوه الأقنعة وكلمات خارج القفص كما ألقى الشاعر محمود حبيب عددا من القصائد دارت حول الحب والغزل.
كما قدمت الشاعرة ليزا خضر مجموعة من القصائد جاءت انعكاسا للحرب على سورية وما جرى فيها من أحداث بتناقضاتها المختلفة كقصيدة (القبيحون لا يحبون النهار).
يذكر أن أنشطة المهرجان تستمر لغاية الخامس والعشرين من الشهر الجاري ويشارك فيه عشرون شاعراً.