الشوفي يلتقي التربويين في ثقافي القطيفة.. نقل المستلزمات مجاناً وحصة اضافية من الوقود للمناطق الباردة
ريف دمشق – بلال ديب:
التقى الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي اليوم في المركز الثقافي العربي في القطيفة بالكوادر التدريسية على مستوى منطقة القلمون (يبرود – النبك – القطيفة) واستمع الى الهموم والهواجس التي نقلها المعلمون وواقع حال العملية التدريسية، والمداخلات المقدمة لتحسين العمل.
بدوره أجاب الرفيق الشوفي على التساؤلات موضحاً حجم الجهد الذي يقوم به الفريق التربوي المكون من مكتب التربية والطلائع المركزية، ووزارة التربية، ونقابة المعلمين، ومنظمة طلائع البعث، والذي يعمل بشكل متكامل في سبيل تقديم أفضل حالة للتعليم واستمراره كونه السد المنيع بوجه الجهل والارهاب.
وبين الرفيق الشوفي أن الاستهداف الارهابي لسورية بدأ بالمدارس ووضح انه قبل الحرب كانت هناك حوالي 19000 مؤسسة تعليمية في سورية باتت حوالي 12000 منها صالحة للعمل بسبب التخريب الذي طالها نتيجة للأعمال الإرهابية مبيناً الدور المحوري للمعلم الذي يتبنى الموقف الوطني في تعليم الجيل الناشئ حب الوطن والحرص عليه اضافة لتعليمه المواد الدراسية.
وتحدث الرفيق الشوفي عن الحالة التي وصلت اليها سورية بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصبر الشعب وحكمة القائد حيث باتت الان سورية أكثر أماناً وصارت محط أنظار العالم من جديد، مؤكداً على ضرورة استمرار العملية التعليمية لتي لم تتوقف للحفاظ على الارث الثقافي المعرفي لابناء سورية، موضحاً أن الهدف من هذه الحرب هو ضرب القيم والمبادئ وضرب الاسلام وتشويه صورته الحقيقية، ووضعه في مواجهة مع الشعب، الا ان الوعي والحكمة والصمود والبسالة التي وجدت في سورية، فوتت على الأعداء هذه الفرصة، وأكدت سورية أنها واحدة لا يمكن تقسيمها بأي شكل من الأشكال.
من جهته بين الرفيق عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث الدور الهام الذي تلعبه المنظمة في العملية التعليمية من خلال الأنشطة اللاصفية والتي تشكل في هذه المرحلة ضرورة من ضرورات التعليم والتربية وتجاوز اثار الازمة التي مرت بها البلاد.
وقال الرفيق وحيد زعل نقيب المعلمين أنه من الضرورة تفعيل وتعميم تجربة رياض الاطفال لأبناء المعلمين على كافة المناطق مؤكداً حرص النقابة على العناية بالمعلمين وتأمين مستلزماتهم وتأمين الجو المناسب لهم لأداء مهامهم المقدسة على اكمل وجه.
بدوره أكد محافظ ريف دمشق على ان الحكومة والمحافظة تولي الاهتمام الكبير للقطاع التعليمي وقد منح المدارس تسهيلاً يقضي بنقل المستلزمات التعليمية والكتب المدرسية من المستودع المركزي بشكل مجاني على نفقة البلديات، اضافة الى منح المناطق الأكثر برودة حصة اضافية من وقود التدفئة بغض النظر عن الحصص المخصصة لها، ووعد بالإسراع في اعادة استئناف العمل في بناء المنشآة التعليمية المتوقفة بعد تسوية وضعها مع المتعهدين.
من جانبه قال الرفيق ماهر فرج مدير تربية ريف دمشق انه تم بدء العمل بالخارطة المدرسية والعقود قيد التصديق، من أجل العمل على استكمال عمليات الترميم والبناء، اضافة الى أن قرارات المدرسين المعينين باتت قيد التصديق، ويتم سد النقص في الكادر التدريسي من خلال الوكلاء ذوي الخبرة، كما انه سيتم خلال 10أيام استلام 5000 مدفئة مخصصة من وزارة التربية لمدارس ريف دمشق.
حضر اللقاء الرفيق عزت عربي كاتبي رئيس منظمة الطلائع، والرفيق وحيد زعل نقيب المعلمين، والرفيق رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق للحزب والرفيق علاء منير ابراهيم محافظ ريف دمشق والرفيق حامد أبو خليف عضو قيادة الفرع والرفيق ماهر فرج مدير تربية ريف دمشق.