محليات

تراجع انتاج سهل الغاب من الأسماك

تراجعت أحواض تربية الأسماك في مجال سهل الغاب بشكل كبير ولافت منذ ان قامت الهيئة العامة لتطوير الثروة السمكية ومقرها جبله بإلغاء أحواض التربية التي كانت تابعة لها والتي كان يصل انتاجها الى اكثر من 450 طنا فضلا عن ما كان ينتجه القطاع الخاص ايضا

مدير الشؤون السمكية في هيئة تطوير الغاب المهندس فادي ساوم قال : لقد كان يتواجد في مجال سهل الغاب اكثر من 140 حوضا لتربية الأسماك واذ بها اليوم لا تتعدى عن ال25 حوضا منها 9 أحواض مرخصة والباقي غير مرخص

وزاد المهندس فادي على ذلك قائلا: هذا أدى الى تراجع الانتاج الاجمالي للثروة السمكية ما يشي بان الاهتمام لم يعد قائما كما كان يوم كانت عشرات الأحواض التابعة للهيئة العامة للثروة السمكية تقوم بتربية تسمين الأسماك انتهى حديث المهندس فادي سلوم

العديد من الاسئلة تطرح نفسها ياتي في مقدمتها ماهو الدور الذي تقوم به الهيئة العامة لتطوير الثروة السمكية من خلال فرعها في المنطقة الوسطى ومقره سهل الغاب؟

عدد من المربين قالوا : لا احد يقدم لنا شيئا فتجربتنا تكفي لإنتاج اسماك جيدة والمادة العلفية نقوم في كثير من الأحيان بشرائها من باعة الأعلاف وأحيانا من مؤسسة الأعلاف

في حين نرى قلة تواجد الأسماك في مجال سهل الغاب يعود لأسباب أخرى يقفز الى واجهتها الوضع غير المريح للمربين في سهل الغاب الشمالي حيث لا تزال هذه الأحواض تحت سيطرة الإرهابيين في حين كان يمكن للهيئة العامة للثروة السمكية ان تستفيد من الأحواض التابعة لها في مجال شطحة وهي من اكبر وأوسع الأحواض وكان انتاج سهل الغاب يوزع على محافظات حلب وادلب وحمص وحتى دمشق وفي ظل غياب المنتج السمكي المحلي نرى باعة الأسماك تنتشر في أسواقنا المحلية دون معرفة مصادره

باختصار : ما هو الدور الذي تقوم به الهيئة العامة لتطوير الثروة السمكية التي ليس لها من اسمها نصيب وان الخطوة التي أقدمت عليها بإغلاق المسامك

والأحواض التابعة لها وما أكثرها في سهل الغاب وغياب استزراع الاصبعيات في السدود كما كان يحلو الحديث لها والتي لم يعد فيها مياه ما يعني غياب عملها في هذه المرحلة الا في مجال التصريحات

البعث مبديا||حماة||محمد فرحة