حقائق جديدة تؤكد امتلاك الإرهابيين في ريفي إدلب وحماة غاز الكلور
تتكشف تباعاً المزيد من الوقائع التي تثبت امتلاك التنظيمات الإرهابية التابعة لـ “جبهة النصرة” والمجموعات الأخرى المتحالفة معها غازي الكلور السام والسارين ضمن المناطق التي تسيطر عليها هذه التنظيمات في ريفي إدلب وحماة.
وفي هذا السياق قالت مصادر إعلامية وأهلية متطابقة اليوم: “إن إرهابيي ما يسمى “جيش العزة” المرتبط بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي قاموا أمس الأحد بنقل أسطوانتين من غاز الكلور وغاز السارين من منطقة اللطامنة إلى منطقة قلعة المضيق شمال غربي حماة حيث تم تسليم هاتين الأسطوانتين إلى تنظيمات إرهابية أخرى مبايعة لتنظيم “داعش” التكفيري ضمن المنطقة منزوعة السلاح”.
وقالت المصادر: “إن عملية التسليم تمت شرق قلعة المضيق وسط حماية مشددة وتحركات مكثفة لمسلحي التنظيمين الإرهابيين”.
وكان وقع في الـ 18 من الشهر الحالي انفجار ضخم داخل معمل للتنظيمات الإرهابية تستخدمه لتصنيع وتحضير المواد الكيميائية في بلدة ترمانين القريبة على بعد نحو 15 كم من الحدود التركية كانت تستخدم أحد أقسامه كمختبر لتصنيع المتفجرات والمواد الكيميائية بإشراف خبراء أجانب من جنسيات تركية وبريطانية وشيشانية ما تسبب بمقتل 9 خبراء أجانب ومعهم اثنان من عناصر “الخوذ البيضاء”.
وتؤكد المعلومات حول عمليات نقل وتخزين وتصنيع المواد الكيميائية كدليل جديد على امتلاك التنظيمات الإرهابية مواد كيميائية وتورط دول أجنبية وفي مقدمتها بريطانيا وتركيا في دعم الإرهابيين وتزويدهم بتقنيات تصنيع مواد سامة وكيميائية لاستخدامها في استهداف المدنيين بغية الضغط عليهم من جهة ولاتهام الجيش العربي السوري باستخدام هكذا نوع من الأسلحة المحرمة دولياً حيث أكدت سورية مراراً عدم امتلاكها لأسلحة كيميائية أو سامة.