شركة كابلات دمشق تدرس إقامة مشروعات تطويرية
أكد المهندس عبد القادر قدور المدير العام للشركة العامة لكابلات دمشق أن الشركة وضعت رؤية تطويرية للشركة تضمنت سبعة مشروعات قابلة للتنفيذ شريطة توافر الأرضية الصناعية والتكنولوجية والخدمية التي تسمح بنجاح هذه المشروعات بقصد تلبية حاجة السوق المحلية وتصنيع كل أنواع الكابلات وبأحدث المواصفات العالمية.
وأضاف قدور: علماً أن الشركة تتعامل مع 81 صنفاً من الأمراس العارية من النحاس والألمنيوم والفولاذ، وحوالي 1300 طن من الأصناف المذكورة، إلا أن إمكانية إنتاج أمراس جديدة دفعت الشركة لزيادة هذه الأصناف ضمن الرؤية الجديدة في مقدمتها: تطوير وتوسيع خطوط التوتر المنخفض من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية في هذا المجال، وإمكانية إحداث معمل لإنتاج حبيبات البلاستيك الذي يساعد على توفير متطلبات عملية الإنتاج من حيث صعوبة تأمين المواد الأولية وارتفاع أسعارها، وهذا بدوره يؤدي لانخفاض التكاليف الإنتاجية.
أما مشروع تركيب خط كابلات معزولة ذات التوتر المتوسط أيضاً فيشكل أولوية ضمن الرؤية المذكورة بحسب قدور، على اعتبار أنه لا يوجد منتج محلي حالياً، ويتم استيرادها لتغطية حاجة وزارة الكهرباء المستهلك الكبير لها، وتالياً إنجازه يؤمن السوق المحلية، ويوفر مبالغ كبيرة من القطع الأجنبي لتأمينها من الأسواق الخارجية.
وأوضح قدور أن الشركة تدرس أيضاً إقامة معمل لصناعة المحولات الكهربائية سواء بالتشاركية، أو بالإمكانات المتوافرة لدى الشركة والمؤسسة العامة للصناعات الهندسية، من دون أن نغفل مشروعاً مهماً وهو إنشاء معمل لصهر وإنتاج قضبان الألمنيوم بدلاً من استيرادها من الخارج، ومعمل صهر وإنتاج قضبان النحاس الذي يؤدي الى الاستفادة من هوالك النحاس بنسبة توفير تقدر بحوالي 700 دولار لكل طن تقريباً.
أما مشروع صناعة الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات فقد أكد قدور استراتيجية المشروع لكونه يغطي حاجة شركة الاتصالات وبعض الجهات العامة من هذه الكابلات والاستغناء عن استيرادها من الأسواق الخارجية، وبتطبيق هذه الرؤية تكون الشركة قد استكملت خطوات التطوير بما يتوافق مع متطلبات المرحلة القادمة، مضيفا بأن لدى الشركة إمكانات كبيرة للتنويع بالمنتج بدليل حجم الإنتاج الذي قدرت كميته الإجمالية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الحالي بحدود 4400 طن تقريباً وبقيمة إجمالية 15.4 مليار ليرة.