العفو الدولية تطالب بفضح جرائم آل سعود
طالبت منظمة العفو الدولية اليوم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالكف عن الصمت المطبق وغض الطرف عن جرائم النظام السعودي سواء تلك التي يرتكبها بحق شعبه في الداخل او خلال عدوانه على اليمن.
ويشهد اليمن منذ آذار عام 2015 عدوانا يقوده النظام السعودي خلف عشرات آلاف الضحايا المدنيين ودمارا هائلا في الاقتصاد والبنى التحتية اليمنية وحصارا بريا وبحريا وجويا أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ونقلت فرانس برس عن مديرة حملات الشرق الأوسط في المنظمة سماح حديد قولها في بيان: “إن مصداقية 193 دولة عضو في الأمم المتحدة باتت على المحك” مع الاستعراض المقرر لسجل حقوق الإنسان في السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الاثنين المقبل.
وأضافت حديد: “يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تكف عن الصمت المطبق إزاء السعودية وأن تقوم بواجبها المتمثل بالتدقيق في الأعمال الوحشية التي تحدث في المملكة من أجل منع وقوع المزيد من الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان في البلاد وكذلك في اليمن” مؤكدة أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي واجب محاسبة النظام السعودي على أعمال القمع المتواصلة التي يرتكبها.
وتستمر الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة فى دعم وتقديم مختلف أنواع الاسلحة للتحالف السعودي في عدوانه المتواصل على اليمن.
ونددت المنظمة في البيان قمع الأصوات التي تنتقد النظام السعودي متهمة العالم بتجاهل هذا القمع وقالت: “إن قمع المنتقدين لفترات طويلة على أيدي الحكومة السعودية وخير مثال على ذلك اعدام الصحفي جمال خاشقجي الشهر الماضي في اسطنبول يتم تجاهله عمدا من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة” معتبرة “أن طريقة قتل خاشقجي أظهرت إلى أي مدى ستذهب سلطات النظام السعودي في قمعها للمعارضة السلمية”.