أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال يفتتح المؤتمر العلمي لأطباء الأسنان.. دليل آخر على نهوض سورية المتجدد

افتتح الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمشاركة الرفاق المهندسة هدى الحمصي، المهندس يوسف احمد والدكتور محسن بلال أعضاء القيادة المركزية للحزب المؤتمر العلمي لأطباء الأسنان في قصر المؤتمرات.

بداية نقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية واهتمامه بهذا الحدث العلمي المرموق منوها بان هذا القائد العظيم وبالرغم من كل المسؤوليات الملقاة على عاتقه في ظل الحرب الكونية بقي صامدا مع شعبه يقود السفينة في محيط تلاطمت أمواجه وكثرت قطعان الحيتان والقراصنة فيه واستطاع بحكمته وشجاعته بلورة إرادة شعبه وصياغتها في سياسات ومواقف أدت إلى صناعة تاريخ جديد لنا و للمنطقة والبشرية جمعاء و بقي يتابع يوميا أدق التفاصيل ويسعى بشكل دائم لتقديم الدعم لكل ما يلزم في سبيل تطوير البحث العلمي الحفاظ على سورية المتطورة الحديثة القوية المسلحة احدث العلوم والتكنلوجيا
اكد الرفيق المهندس هلال الهلال على أن احتضان دمشق لهذا المؤتمر دليل آخر على نهوض سورية المتجدد ويضاف إلى معارض دولية ومؤتمرات ولقاءات أخرى عقدت في هذه المدينة الخالدة وهذا اعتراف بأن سورية ماضية على طريقين متكاملين النصر وإعادة الإعمار وهذا دليل على أن سورية كانت ومازالت عصية على الفناء وتتماهى مع جوهر الوجود الذي هو مقاومة أعداء الحياة والانتصار عليهم.

موضحا بأن سورية كانت ولا تزال منبع العلوم والتطور التي تخدم البشرية ولا تسعى خلف الدمار والقتل والتخريب فسورية قدمت الأبجدية الأولى وهم قدموا أبجدية القتل وعلمناهم كيف تكون الزراعة وهم أبادوا الأرض المزروعة كما استخدموا كل ما توصلت اليه تقنيات العلوم الحديثة في صنع أسلحة تقتل أكبر عدد من البشر وتدمر مدنا بكاملها ولكنهم لن ينجحوا بكل ذلك مادام هناك من هو قادر على الوقوف في وجههم.

وأردف الرفيق الأمين العام المساعد بأن هذا التصدي المدهش الذي جرى في سورية بفضل ثالوثها المقدس جعل منها نقطة تحول الى نظام عالمي جديد بعد الخلاص من نظام القطب الواحد المعادي بمنطقه لطبيعة الأشياء وطبائع البشر وما تحقق الآن في سورية ودمشق هو عملية استيلاد للتاريخ وسوف نرى كيف ساهم هذا المحور في خلق السلم والأمن الدوليين.

واختتم الرفيق الهلال كلمته قائلا ان هذا المؤتمر هو اعتراف علمي بانتصار سورية ومادام رجال العلم والمعرفة يعترفون بهذا الانتصار فلا يهمنا أن يعترف به سياسيو الاستعمار الجديد ومنظرو القتل والتدمير وذلك لان رجال العلم أقرب إلى معرفة الحقيقة وأكثر التزاما بها.
بدوره الدكتور نزار يازجي وزير الصحة أشار خلال كلمته إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة في سبيل تطوير البحث العلمي وتطوير مهارة الأطباء مؤكدا بان العلم والممارسة يجب ان يكونوا متلازمان لتحقيق النجاح.

ونوه الرفيق يازجي إلى سعي الوزارة لإيصال الخدمات الصحية لكافة نواحي الجمهورية العربية السورية وتـأهيل الكادر الطبي لتحسين الواقع الصحي، واختتم يازجي كلمته قائلا بأن الحروب قد تستطيع من أن تدمر المباني لكنها لا تستطيع ان توقف نبض الحياة في البلد الذي يشع بالنور لكل العالم.

من جانبها الدكتورة فادية ديب نقيبة أطباء الأسنان أوضحت بان نشر الاختصاص لا يكفي بل المزاولة المهنية هي التي تعيد للمهنة أهميتها وأشارت إلى انعكاس اثر ذلك على المواطنين.

وقد تحدث الدكتور رفعت الكبيسي مسؤول لجنة البحث العلمي في نقابة أطباء الأسنان عن سعي النقابة الدائم وحرصها على إقامة المؤتمرات العلمية لتزويد كوادر النقابة بأحدث العلوم.

وقد تم خلال حفل الافتتاح تقديم عدد من العروض الفنية والغنائية الوطنية وتقديم درع شكر الى الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد تسلمه عنه الرفيق الأمين العام المساعد هلال الهلال .

ومن ثم قام الرفيق الهلال والوفد القيادي المرافق له بافتتاح المعرض المرافق للمؤتمر والذي يضم أحدث التقنيات المتعلقة بطب الأسنان.
حضر الافتتاح عدد من الرفاق المسؤولين في الحزب والدولة وعدد من أطباء الأسنان العرب والأجانب.