فعاليات أهلية وشبابية في مهرجان ومسير بيئي في دمشق
بمشاركة فعاليات أهلية وشبابية نظمت مديرية البيئة في دمشق بالتعاون مع محافظة دمشق مهرجانا بيئيا ومسيرا انطلق من ساحة العباسيين باتجاه حديقة البيئة بالتجارة وذلك ضمن نشاطات المهرجان البيئي الثاني بمناسبة اليوم الوطني للبيئة.
وتضمنت الأنشطة كرنفالا بيئيا وماراتونا رياضيا وحفلات فنية وبيئية ووطنية وتراثية وعروض أزياء من مواد الطبيعة إضافة إلى معرض للمأكولات الشعبية الصحية وتكريم الفائزين بالسباق وذلك ضمن حديقة التجارة.
وأشارت مديرة البيئة في محافظة دمشق المهندسة وديعة جحا إلى أهمية إقامة الأنشطة والمبادرات البيئية التي تخدم البيئة والإنسان على السواء، معتبرة أن الاحتفال باليوم الوطني للبيئة يشكل مراجعة لما تم تقديمه تجاه البيئة وتذكيرا بضرورة الحفاظ عليها.
بدوره بين عضو قيادة فرع دمشق لطلائع البعث هيثم رنكوس أهمية تعميق الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة لتعزيز الالتزام بسلوكيات إيجابية تحد من تلوث البيئة وتحميها مشددا على ضرورة حماية الموارد والطبيعة من كل الملوثات وما أصابها بفعل الإرهاب.
من جانبه تحدث رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي مهند طه عن المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع ككل لحماية البيئة من التلوث وخلق بيئة نظيفة من خلال نشر التوعية الشاملة موضحا أن فعالية اليوم تهدف إلى نشر ثقافة التعاون بين الفئات الشابة لحماية البيئة.
وأكد عدد من الشباب والشابات المشاركين بالمهرجان ضرورة الارتقاء بواقع النظافة وتوحيد الجهود بين أفراد المجتمع للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث والأضرار في حين عبر الأطفال المشاركون بالعروض الفنية عن سعادتهم مؤكدين أن الفعالية ساهمت في رسم الفرحة والبهجة على وجوههم.
واعتمدت سورية الأول من تشرين الثاني من كل عام يوما وطنيا للبيئة منذ عام 2014 حيث يتم التنسيق بين الجهات المعنية الحكومية والاتحادات والنقابات والمنظمات الشعبية والهيئات الأهلية والشبابية لنشر مفاهيم مرتبطة بالبيئة وضرورة الحفاظ عليها.