بأفكار محفّزة للنهوض بالمجتمع.. مشروع تنموي لتمكين النساء واليافعين
مشروع تنموي يعنى بالمرأة واليافعين تتبناه “جمعية نور للتنمية” بهدف تمكين هذه الشريحة لتكون على قدر اعلى من المشاركة البناءة في فعاليات المجتمع المحلي فالمشروع الذي يحمل اسم “دعم” يشكل مختبرا حقيقيا لتغيير نمط التفكير السلبي وتحويله الى الجانب الآخر حيث ترسو جملة من القدرات الهائلة ما يمكن من استثماره في عملية التنمية الفردية والمجتمعية.
في هذا الجانب بينت عبير ديبة مسؤولة الإعلام في الجمعية أن مشروع “دعم” هو مشروع تنموي يؤمن مساحة سليمة وداعمة للنساء ولليافعين ويهدف من خلال العمل مع الشباب واليافعين إلى نشر المفاهيم المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك عبر مجموعة من الأنشطة المجتمعية والفنية التي تقوم بايصال أفكار المشروع لهذه الفئة بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام.
ولفتت إلى أن المشروع يقدم خدماته عبر مجموعة من المراكز المنتشرة في مختلف المناطق حيث تتوزع مراكز المرأة التابعة للجمعية وعددها خمسة في محافظتي ريف دمشق صحنايا والزاهرة والحسينية والسويداء مؤكدة أن هذه المراكز تستهدف كل فتاة وامرأة لديها الرغبة في إحداث تغيير إيجابي في حياتها وامتلاك مهارات وقدرات جديدة تؤمن لها فرصة المشاركة في بناء المجتمع وتفعيل دورها ضمن بيئة موجهة وسليمة لتصنع المستقبل بقوة وثقة.
وأوضحت ديبة أن المشروع يقدم مجموعة من الخدمات منها التأهيل المهني وبناء القدرات حيث تعمل المراكز على تمكين النساء وتنمية قدراتهن وتزويدهن بمهارات مهنية تساهم في تحسين معيشتهن وتطوير نمط حياتهن وحياة أسرهن مبينة أن 595 سيدة استفادت حتى الآن من هذه الخدمات في مجالات الخياطة والطهي والحلاقة وتجميل السيدات.
كذلك يعمل المشروع من خلال المراكز المنتشرة على تقديم الدعم السلوكي عبر تعليم المستفيدات كيفية حل مشاكلهن بأسلوب عملي بالإضافة إلى تقديم الاستشارات القانونية وخدمات التثقيف الصحي على أيدي أخصائيين مدربين داخل المراكز وضمن فرق تطوعية تقوم بزيارات دورية للمستفيدات في أماكن إقامتهم.
المستفيدة ضحى الشبلي أشارت إلى أنها تعلمت من خلال المشروع مهنة الخياطة التي وفرت لها مساحة مهنية آمنة فيما نوهت لميس اغي بأهمية هذه المشاريع التي تتوجه للمراة الراغبة بتحسين ظروفها وخلق واقع اقتصادي واجتماعي أفضل لعائلتها.