كنوز سياحية بكر…وادي هرير بريف درعا أحدها وينتظر المستثمرين
تشكل الطبيعة البكر التي يتمتع بها وادي هرير بريف درعا الشمالي الغربي متنزها طبيعيا لأهالي درعا والمصطافين القادمين من المناطق الأخرى في أيام العطل والأعياد.
ويقع الوادي في بلدة العجمي بريف درعا الشمالي الغربي على بعد نحو 20 كيلو مترا من مدينة درعا وهو واحد من المناطق الطبيعية التي لم تتدخل بها يد الإنسان حيث حافظت على شكلها التضريسي والجيولوجي منذ تكوينها قبل آلاف السنين وتتميز بخضرتها وكثرة أشجارها والمياه الغزيرة التي تنبع من عيون العبد في المنطقة نفسها.
وتشتهر منطقة الوادي بعدة زراعات أهمها الرمان والعنب والحمضيات والقمح والخضراوات بأنواعها، حيث يسمح تكوين المنطقة بتعزيز فكرة السياحة الريفية التي تنطلق من مقومات المنطقة نفسها.
ويشير مدير السياحة في درعا ياسر السعدي إلى أن مقومات وادي هرير تسمح بالاستفادة منه في إنشاء الفنادق الريفية التي تنطلق من البيئة الريفية بكل تفاصيلها، لافتا إلى ضرورة أن تقوم المجالس المحلية بتوفير خدمات المرافق العامة والحفاظ على المكان بيئيا بحيث يتحول إلى مقصد ويؤمن فرص عمل لأهالي المنطقة.
عمار الحشيش مدير غرفة سياحة المنطقة الجنوبية لفت إلى أهمية الترويج السياحي لهذا الوادي بالشكل الصحيح بحيث يتحول إلى نقطة جذب مهمة للسياح والمستثمرين على حد سواء، مطالبا المجلس المحلي بأن يبادر لتخديم المنطقة ريثما يجد المستثمرون طريقهم إليها.