استخباراتي أمريكي سابق: الرواية الأكبر التي لم تكتب عن مقتل خاشقجي
كشف الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، تفاصيل جديدة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية اتهم شركة “NSO Group Technologies”، بالتورط في مقتل خاشقجي.
مصادر إعلامية نقلت عن سنودن، أن قتلة خاشقجي استخدموا برنامجا إلكترونيا معنونا باسم “Pegasus” خاص بتنفيذ عمليات التجسس، للتنصت على اتصالات قام بها الصحفي السعودي.
سنودن أشار بأن السعوديين، الذين شاركوا في عملية قتل خاشقجي، تمكنوا من جمع معلومات ضرورية عنه من خلال التجسس على أحد أصدقائه الذي يقيم منفيا في كندا.
وأضاف بأنه تم التنصت على شخص من الدائرة الصغيرة لأصدقاء خاشقجي الذين اتصل بهم، مستغلين برمجية مصممة على يد شركة “إسرائيلية”، وهذه الشركة لن تعلق على الموضوع أبدا، لكن الوضع يمثل إحدى أكبر الروايات التي لم تكتب بعد.
الاستخباراتي الأمريكي السابق لفت إلى أن الحديث يدور عن شركة “NSO”، التي تعمل على تطوير آليات الاختراق الإلكتروني، واصفا إياها بأنها الأسوأ من الأسوأ في مجال بيع هذه الآليات للاختراق الإلكتروني، والتي تستخدم بصورة نشطة حاليا لانتهاك حقوق الإنسان.
هذه البرمجية، وفقا لسنودن، لا تستخدم فقط للقبض على المجرمين ومنع الهجمات الإرهابية وإنقاذ حياة الناس، وإنما أيضا لكسب الأموال.
وعن كيفية نصب الفخ، لفت سنودن إلى أن المعلومات عن استخدام برنامج “Pegasus”، الذي طورته شركة “NSO”، لتنفيذ عملية قتل خاشقجي، وردت للمرة الأولى في شهر تشرين الأول، بتقرير نشره معهد “Citizen Lab” للأبحاث الكندي، الذي قال إن هذه الأداة الإلكترونية نصبت في هاتف أحد أصدقاء خاشقجي، عمر عبد العزيز، المقيم في كندا.