“الحياة السينمائية”.. وجوه متنوعة من السينما السورية والعالمية
تضمن العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية الفصلية الصادرة عن المؤسسة العامة للسينما مجموعة من الموضوعات المتنوعة التي تضيء على وجوه مختلفة من السينما السورية والعالمية.
وخصصت المجلة زاوية أفلام حياتي لفيلم الرجل الفيل إخراج ديفيد لينش إنتاج 1980 الذي يروي قصة رجل وامراة أنجبا مخلوقا مشوها حيث حقق الفيلم نجاحات في السينما العالمية ونال العديد من الجوائز.
ومن السينما السورية انتقت المجلة أحدث إنتاجات مؤسسة السينما وهو فيلم عزف منفرد لعبد اللطيف عبد الحميد الذي تحدث عنه الناقد نضال قوشحة مبينا أن الفيلم يحاول ايضاح ما يمكن ان تسببه المصادفة في حياة الانسان وعن غياب الحس الإنساني عند الفرد جراء الحرب.
كما أضاءت المجلة على مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة في دورته الخامسة متطرقة الى تميز هذه الدورة بوجود مشاركات عربية تقاسمت جوائز المهرجان مع مثيلاتها السورية.
وخصصت زاوية عشرة أفلام للمخرج العالمي مارتن سكورسيزي كتبها ابراهيم العريس كما عرضت المجلة للتجربة السينمائية المميزة للمخرج البولوني اندريه فايدا بقلم صلاح صلاح إضافة لمقال تناول بناء الرواية في سينما المخرج مايكل انجلو انطونيوني كتبته أبية حمزاوي.
كما خصصت المجلة مجموعة من المقالات حول مخرجين عالميين مثل المخرج الإيراني عباس كياروستامي والمخرج الفرنسي روبيربريسون وتحليلات سينمائية لأدب شكسبير ترجمة الدكتور نديم معلا ونصا عن كتابة الفيلم القصير ترجمة محمد منير الأصبحي.
وأدرجت المجلة مقالا حول السينما التجريبية الأميركية في عصرها الذهبي لعمار احمد حامد مخصصة عرضا للسيرة الذاتية للممثل الان ديلون ترجمة محمد علام خضر كما اضاءت على سيرة الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك.
وختمت المجلة بملف العدد الذي خصصته للممثل البريطاني شون كونري بعنوان (الممثل الذي قهر جيمس بوند) ترجمة وإعداد محمود عبد الواحد.