ضرورة اعتماد البرنامج الوطني التنموي لسورية ما بعد الحرب خلال اجتماع مكتب الفلاحين المركزي
ركز اجتماع هيئة مكتب الفلاحين المركزي برئاسة الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي على القضايا المتعلقة بالوزارات والإدارات العامة وأيضاً على الجوانب التنظيمية مما تم تنفيذه من خطط عمل في المنظمات وما قررته مؤتمراتهم وما يتعلق بفروع الحزب في المحافظات.
الرفيق عزوز أكد على أبرز التطورات في الفترة الأخيرة وهي استمرار تحقيق المزيد من الانتصارات على كل شبر من أرض الوطن، ومشدداً على الكلمة التوجيهية للرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد في اجتماع اللجنة المركزية والتي أكد فيها على جملة من القضايا التنظيمية والفكرية والاجتماعية وأيضاً على الدور الاجتماعي للحزب من خلال نقاباته ومنظماته الشعبية. ونوه رئيس المكتب على الحاجات الملحة التي ظهرت بعد الحرب وضرورة التعامل معها بجدية، مشيراً إلى ضرورة اعتماد البرنامج الوطني التنموي لسورية ما بعد الحرب وأيضاُ التركيز على تنمية القطاع الزراعي والمحاصيل الاستراتيجية بشكل كبير والثروة الحيوانية وتحقيق الاستغلال الأمثل لها ورصد الاعتمادات اللازمة لذلك، لأن الضرر الأكبر هو على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وإعادة تأهيله يحتاج إلى بعض التسهيلات مع مراعاة الظروف على خلاف باقي القطاعات الأخرى، مؤكداً أن هذا التوجه هو الأسلم لنعيد الإقلاع بعملية الإنتاج.
تركزت المداخلات على ضرورة تفعيل القانون 11 لعام 2014 وإقامة السدود الصغيرة في البادية، ومنح دورات علفية بأسعار تشجيعية، إضافة لمنح القروض وتبني الزراعة العضوية المنافسة في الأسواق الخارجية، وتخصيص ذوي الشهداء باهتمام أكبر لإصلاح أراضيهم لما لها من بعد اجتماعي، وتفعيل الوحدات الإرشادية في الريف، توفير الأدوية البيطرية لعلاج الثروة الحيوانية، دعم اتحاد الفلاحين بالسيولة المالية وإعفائهم من الضرائب المترتبة عليهم ي المصارف الزراعية، إصلاح الآبار الزراعية المعطلة وحفر آبار سطحية جديدة لأنها تؤمن مياه صالحة للشرب، وأيضاً رفع أسعار المحاصيل الزراعية بما يتناسب مع تكاليف الإنتاج، ودعم صندوق الإنتاج الزراعي وسد النقص في عدد الأطباء البيطريين.
حضر الاجتماع كل من وزير الموارد المائية ووزير الصناعة ووزير حماية المستهلك ووزير الزراعة، وعدد من رؤساء مكتب الفلاحين في المحافظات.