مركز روسي يبدي استعداده لإعادة تأهيل أطفال سورية المتضررين من الإرهاب
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أن الدول الحليفة لسورية وخاصة روسيا الاتحادية كان لها دور بارز في تعزيز صمود سورية خلال سنوات الحرب الكونية ضدها وقال: “كما كنا شركاء في مواجهة الإرهاب فإننا شركاء في النصر”.
وأشار صباغ خلال لقائه اليوم البروفيسورة تاتيانا باتيشفيا عضو مجلس الدوما الروسي ومديرة مركز مختص في الطب النفسي والعصبي للأطفال في موسكو إلى القضايا المشتركة العديدة التي تجمع الشعبين الصديقين في كلا البلدين، معربا عن أمله بزيادة حجم التعاون وتعزيز الجهود بين المنظمات والمراكز الصحية في البلدين لمعالجة الاصابات جراء الأعمال الإرهابية ولا سيما لدى الأطفال.
من جانبها أشارت باتيشفيا إلى علاقات التعاون والصداقة التاريخية التي تجمع الشعبين في روسيا الاتحادية وسورية، معربة عن استعدادها عبر المركز الذي تديره إلى مساعدة أطفال سورية وتقديم كل ما يلزم لهم وإعادة تأهيلهم نفسيا وجسديا ورياضيا وخاصة من أصيب منهم جراء الإرهاب.
وبينت باتيشيفيا أن الهدف من زيارتها سورية هو الاطلاع على حجم المعاناة والاصابات لدى السوريين وخاصة الاطفال ومساعدة الأطباء والممرضين المختصين بالعلاج النفسي من خلال الخبرات الروسية في هذا المجال، مشيرة إلى أن المجلس سبق وقدم مساعدات إنسانية تتضمن أطرافا صناعية ومعدات خاصة بالأطفال الذين لديهم إصابات كبتر أحد الأطراف.
حضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس.