ثقافة وفن

56 طفلا ويافعا يهدون لوحات معرضهم لمشفى البيروني

اجتمع 56 طفلا و يافعا على حب الجمال والألوان والحياة في معرض “صغار كبار” لطلاب مرسم باليت في ثقافي أبو رمانة وأهدوا لوحاتهم لمشفى البيروني الجامعي لأمراض السرطان مواساة منهم للأطفال المرضى وليزرعوا الفرح والأمل في نفوسهم.

الفنانة التشكيلية أمل زيات المشرفة على المرسم قالت في تصريح لها: “نعمل في مرسم باليت على توسيع مدارك طلابنا من الأطفال ونعلمهم التقنيات الفنية المختلفة مع اطلاعهم على المدارس الفنية وحثهم على محاكاتها عبر رسوماتهم ومع الأعمار الاكبر نعمل معهم ليكونوا نواة لفنانين محترفين في المستقبل وبشكل اكاديمي حسب إمكانات كل واحد منهم” مبينة أن المعرض استغرق تجهيزه عاما كاملا لإظهار دعم الأطفال ومساندتهم لمرضى مشفى البيروني.

بدورها قالت الدكتورة مها مناشي اختصاصية في أمراض الدم والاورام في مشفى البيروني: “أتيت إلى المعرض لأشكر الاطفال الذين أهدوا لوحاتهم المليئة بالجمال والحياة والفرح للمشفى بمبادرة جميلة منهم ما يبشر بمستقبل زاهر لسورية مع أمثال هؤلاء الأطفال الذين يقدمون مبادرات تساهم بتحسين معنويات ونفسيات الاطفال المرضى بالسرطان وتساعدهم للتمسك بالأمل والفرح”.

الطفلة ماريتا عجمي ذات العشر سنوات رسمت كائنا خياليا بألوان مائية قالت عنه: “لا أعرف ما رسمت ولكنه كائن من الخيال رسمته ولونته بألوان عديدة تمازجت مع بعضها وأردت أن أهدي هذه اللوحة للمشفى كي يراها الأطفال المرضى بالسرطان ويفرحوا بها”.

أما الطفلة تالا نصر الدين ذات الثماني سنوات فقالت: “رسمت لوحة مليئة بالألوان المائية المشرقة ولونت فوقها بألوان من الطبشور وكنت سعيدة جدا لأن الأطفال المرضى سيشاهدونها ويفرحون”.

وأوضحت الطفلة تالا الهزيم أنها رسمت دميتها المفضلة وهي الدب ولونتها بألوان مائية جميلة وذلك لتهديها لأطفال مشفى البيروني ليشاركوها اللعب مع دميتها ويفرحوا وتخفف عنهم آلامهم .