أبناء تونس يتضامنون مع الشعب اليمني ضد بن سلمان

“أوقفوا العدوان على اليمن”.. هكذا وحدت فعليات وطنية ومدنية تونسية كلمتها، في مؤتمر تضامني مع الشعب اليمني، قدم خلاله رئيس الفريق الأممي المكلف برصد حالة حقوق الإنسان في اليمن، كمال الجندوبي، تقرير اللجنة الذي وثق انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب من قبل العدوان الذي يقوده النظام السعودي الإماراتي.

الجندوبي ذكر أن الغارات الجوية كانت سبب أساسي في الموت المباشر وجرح عدد كثير من الناس في اليمن، مضيفا بأن المسألة الثانية هي موضوع القنص والقصف العشوائي، خاصة في الأماكن المدنية.

رئيس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، عامر المحرزي، أفاد بأن القوی الحقوقية والقانونية، ومنهم الهيأة الوطنية للمحامين، بإمكانهم تشكيل فرق قانونية للتشكي لدی الهيئات الدولية، وعلی الأقل الانضمام إلی الفرق التي تشكلت.

الرفض التونسي الواسع لزيارة محمد بن سلمان، ألقى بضلاله على المؤتمر، إذ اعتبر المشاركون أن استقبال ولي عهد النظام السعودي لا يتماشى وثوابت الثورة التونسية الداعمة لفلسطين ومحور المقاومة.

في السياق، طال الرئيس الشرفي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، مختار الطريفي، الحكومة التونسية ورئاسة الجمهورية عند إصراره علی استقبال محمد بن سلمان، أن يقول له ما يجب أن يقال بصوت عال، وهو أن الشعب التونسي يرفض هذا العدوان علی اليمن، ويرفض انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، ويرفض انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية وغيرها.

انعقاد المؤتمر تزامن أيضا مع حراك شعبي رافض لزيارة ابن سلمان، حيث شهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تجمعات جماهيرية، ينتظر أن تشهد مزيدا من التعبئة خلال الساعات القادمة، تندد بجرائم النظام السعودي.

علی وقع الحراك الرافض لزيارة محمد بن سلمان إلی تونس يتجدد التضامن التونسي مع الشعب اليمني، داعين الهيئات الأممية والدولية إلی التصدي لجرائم التحالف الذي تقوده السعودية والمدعوم من الغرب في اليمن.