Uncategorized

درعا تحتفل بيوم الثقافة بعد تحريرها من الارهابيين

نظمت مديرية الثقافة في محافظة درعا اليوم احتفالية منوعة بمناسبة يوم الثقافة وذلك في صالة دار الثقافة بالمدينة.

وتتضمن الاحتفالية التي تستمر ثلاثة أيام معرضاً للفنون التشكيلية بعنوان “سورية اللوحة الأجمل” ومعرضاً للكتاب بعنوان “الكتاب خير جليس” ومعرضاً تراثياً بعنوان “حوران الأصالة درع الوطن”.

وتشمل الاحتفالية أيضاً معرضاً لرسوم أطفال بعنوان “سورية بعيون أطفالها”، إضافة إلى أعمال فنية وتراثية فلكلورية وغنائية وعمل مسرحي بعنوان “الصرح العظيم” وأمسية شعرية تجسد حب الوطن وتكريم بعض الشخصيات لدورها الثقافي الأدبي والفني في المحافظة.

وأكد مدير الثقافة عدنان الفلاح في كلمته في الاحتفالية أن الثقافة تأكيد على قيم الإنسان النبيلة وانعكاس لخبرته في مجال العلم والمعرفة.

بدوره لفت الفنان التشكيلي سعد شوقي إلى أن المعرض الفني المشترك ضم لوحات فنية وأدوات تراثية فلكلورية ويعكس حلقة الوصل بين الحاضر والماضي مؤكداً أن الثقافة كانت حاضرة خلال الحرب على سورية كما كان الفن التشكيلي في الشوارع والساحات والحدائق رغم قذائف الغدر والإرهاب.

وأشار عبد المالك السباح من المشاركين في المعرض التراثي إلى أنه ضم أدوات تراثية بعضها اندثر ومنها ما يزال يستعمل في “البيت الحوراني” ولا سيما البسط والفرش والمنقل ومصبات القهوة العربية المعبرة بمجموعها عن تراث الأجداد.

وقال القاص والروائي محمد الحفري: “إن هذه الاحتفالية أولى الفعاليات بعد إعلان درعا خالية من الإرهاب وتضم العديد من الفقرات التي تصب بمجملها في حب الوطن وتسهم في إعادة تفعيل الحركة الثقافية بالمحافظة”.

وأكد مخرج ومؤلف المشهدية المسرحية “الصرح العظيم” محمود عوض أن العرض يسلط الضوء على صرح الجندي المجهول والجندي العربي السوري الذي ضحى بدمائه في سبيل الوطن، مبيناً أن احتفالية يوم الثقافة رسالة حب وجسر للتواصل بين المثقفين والمبدعين بما فيه إعلاء شأن الوطن والإنسان.