دعما للمزارعين…استجرار كامل التفاج المنتج في ريف اللاذقية الشمالي بما فيها المصاب
دعما لمزارعي التفاح في ريف اللاذقية الشمالي المتضررين نتيجة الظروف الجوية استجر فرع المؤسسة السورية للتجارة أكثر من 550 طنا من التفاح المصاب ونحو 100 طن من التفاح السليم منهيا بذلك عمليات تسويق التفاح من المزارعين واستلام كامل الكميات المصابة.
مدير فرع السورية للتجارة المهندس سامي هليل أوضح أن الفرع استلم كامل الكميات من التفاح المصاب وهو ما يفوق بكثير النسبة المحددة في إجراءات التسويق وفق توصية اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء التي حددت استلام كميات مصابة تساوي الكميات السليمة وذلك لتخفيف الأعباء عن المزارعين الذين عانوا من الاعتداءات الإرهابية.
وبين هليل أن الفرع استلم نحو 100 طن من التفاح السليم و550 طنا مصابا نتيجة البرد والعوامل الجوية المختلفة وفق سعر استرشادي حددته اللجنة الاقتصادية وتراوحت الأسعار للتفاح السليم من 230 وحتى 110 ليرات تبعا للصنف ولون الثمرة ومواصفاتها والإصابات أما المحصول المصاب فتم تسويقه بمبلغ 75 ليرة للكيلو دون تحميل المزارعين أي تكاليف إضافية حيث استلم الفرع الكميات من أماكن محددة ضمن القرى.
وحسب هليل تم توزيع التفاح المصاب على عدد من المؤسسات لغايات تصنيعية منها مشروع المرأة الريفية لصناعة الخل ومؤسسة عشتار لصناعة المربيات الغذائية ومحمية الفرنلق، مشيرا إلى أن عدد المزارعين المستفيدين من هذا الإجراء بلغ نحو 200 أسرة موزعة على كامل ريف الحفة.
وعن إجراءات تحويل ثمن المحصول للمستفيدين بين هليل انه تم تحويل سلفة للمؤسسة السورية للتجارة بقيمة 600 مليون ليرة سورية وعند وصول دفعات منها لفرع المؤسسة في اللاذقية سيتم الاتصال بالمزارعين وتسليمهم ثمن المحصول عبر شيكات لكل مزارع على حدة.
رئيس دائرة التسويق الزراعي في فرع المؤسسة محمد ديب بين في تصريح مماثل أن الفرع استجر كامل الكميات من ارض المزرعة حيث يقوم المزارعون بتصنيف وتوضيب المادة كل صنف على حدة فيما قامت لجنة الشراء بتحميل المادة وتخزينها في وحدة تبريد الساحل ليتم بعدها طرحها في مراكز ومنافذ بيع المؤسسة وبأسعار منافسة في السوق تقل عن مثيلاتها من نفس الصنف بحدود 50 ليرة للكيلو.
من جهته نوه رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية حكمت صقر بالإجراءات التي اتخذتها المحافظة والمؤسسة السورية للتجارة في مجال تسويق التفاح تخفيفا عن المزارعين المتضررين من الإرهاب والظروف الجوية.
وكان محصول التفاح في هذه المنطقة تعرض لأضرار كبيرة نتيجة الظروف الجوية خلال شهر أيار الماضي التي ترافقت مع عاصفة مطرية استمرت لثلاثة أيام وتساقطت فيها حبات البرد.