أحزاب تشيكية تؤكد وقوفها إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب
أكد ممثلو حركة السلام التشيكية واتحاد الشباب الشيوعي التشيكي واتحاد العسكريين ضد الحرب وقوفهم إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب مشددين على أن مستقبل سورية يجب أن يحدده السوريون وحدهم.
ممثلو الأحزاب، خلال ندوة نظموها في مقر الحزب الشيوعي التشيكي المورافي في براغ، لعرض مشاهداتهم بعد زيارتهم إلى سورية مؤخرا، بينوا أنهم عادوا منها وهم أكثر تفاؤلا بأنها ستنتصر بشعبها وجيشها وقيادتها على الإرهاب والعدوان الخارجي.
رئيس حركة السلام التشيكية ميلان كرايتشا أوضح، خلال الندوة، أن الغرب اخفق في تحقيق أهدافه بالنيل من سورية، غير أن العدوان عليها لا يزال مستمرا، الأمر الذي يتجسد في الاعتداءات الأمريكية المتكررة، وفي الوجود العسكري غير الشرعي للقوات الأمريكية والتركية على الأراضي السورية.
وشدد على أن حركة السلام تقف إلى جانب سورية وشعبها وترفض أي وجود عسكري اجنبي فيها دون موافقة الحكومة السورية الشرعية.
هذه الندوة تأتي ضمن الفعاليات التضامنية التي ينظمها مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي مع سورية في وجه الحرب الإرهابية عليها.