محليات

هذه اسباب تراجع زراعة القطن من المليون الى الـ2 الف طن

لعل المتابع لإنتاجنا من القطن خلال السنوات العشر الماضية يدرك الفارق الكبير بين ما كنا ننتجه في تلك الفترة والذي كان يصل الى المليون طنا  من محافظة الحسكه لوحدها 45. الف طنا وإذا به اليوم لا يتعدى عن ال2.. الف طن في الوقت الذي لم تتعدى الكميات الموردة الى محلجي حماة العاصي وأبي الفداء سوى 29 الف طن من محافظة الحسكة.

مدير محلج أبي الفداء هشام الكردي قال : زراعة القطن تشهد تراجعا كبيرا وساق مثالا عندما أشار الى ان محافظة الحسكة كانت تنتج لوحدها حوالي 45. الف طنا وإذ بها الآن لا يتعدى انتاجها الثلاثين الف طنا ومن سهل الغاب فقط 215 طنا.

وزاد على ذلك بان القطن المحلوج يذهب الى معامل النسيج والبذور تذهب الى معامل الزيوت املآ ان تتعافى مواقعنا الزراعية في كل المحافظات من رجس الإرهاب وتعود الزراعية السورية كما كانت ما قبل الأزمة  والتي تشكل رافعة الاقتصاد الوطني الهام فضلا عن زيادة المشتغلين في هذا القطاع .انتى كلام مدير محلج ابي الفداء.

الى ذلك اقر يوم امس مجلس الوزراء زيادة التطوير في مجال زراعة محصول القطن وتحفيز الصناعات النسيجية بدءا من زراعة المحصول أي القطن وصولا للمنتج وتسويقه محليا وخارجيا.

لكن السؤال المهم هل بهذه الطريقة يتم زيادة المساحات المزروعة بالقطن؟

فزراعته له شجونها كما يقول مدير الانتاج النباتي في هيئة تطوير الغاب المهندس وفيق زروف يأتي في مقدمتها ويتحدث هنا عن قطن سهل الغاب غياب المصادر المائية حيث يحتاج المحصول في المناطق الوسطى من 8- 1. ريات في حين يحتاج في المحافظات الشرقية من 1. – 12 ريه وهذا مكلف جدا جدا في فضلا عن تكاليف أجور القطاف ونقل الانتاج والأسمدة التي ارتفعت كثيرا خلال السنتين الماضيتين.

وزاد زروف بان عودة القطاع الزراعي الى الواجهة بقوة لا يحتاج الى من يقره بل الى تامين مستلزماته ورفع سعر الشراء الحكومي عند ذلك نصل بهذا الانتاج الى قمته وبالتالي يمكن تصدير الفائض منه واغناء واكتفاء معامل النسيج من الخيوط القطنية بدلا من استيرادها هذه الأيام.

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة