للكاتبة ثراء المؤيد.. “مفتاح” تجربة روائية أولى باللغة الإنكليزية
تخرج الكاتبة ثراء المؤيد عن المألوف لتضع تجربتها الروائية الأولى التي جاءت بعنوان (المفتاح.. ماي سايلنت ليتر) باللغة الانكليزية بأسلوب غنائي قوامه سرد رومانسي حالم.
الكاتبة تدخل في روايتها في تفاصيل صغيرة ودورها في حياتنا من خلال شخصية البطلة بيلا التي سجلت مسار حياتها وملامح أفراد أسرتها وعالمها الصغير بشغف كأنه سرد حالم أقرب إلى النثر طامحة كما تلفت إلى ان ترسم تفاصيل حياة جديدة تاركة نهاية الرواية مفتوحة على احتمالات كثيرة قد تكون بداية لعمل جديد تكتبه مستقبلا.
وأشارت المؤيد أنها قدمت من خلالها سيرتها الذاتية منطلقة من اهتمامها وشغفها باللغة الانكليزية التي تعلمتها منذ الصغر وحب الاختلاف محاولة كسر الاسلوب التقليدي في سرد السير الذاتية متمردة على واقع عاشته ورافضة لكل تغيير قسري قد يحدث في حياتها بأسلوب غنائي قوامه سرد رومانسي حالم.
المؤيد التي أصرت على كتابة أول عمل لها باللغة الانكليزية متحدية قلة عدد القراء الذين يمكنهم الاطلاع على روايتها ترى انه لا توجد لغة أم أو لغة ثانية اللغة هي فقط ما نستطيع أن نعبر من خلال مفرداتها عن ذاتنا وترى فيها شخصية ثانية لا بد من امتلاك مفاتيحها لنرتقى عبرها بإحساسنا.
رواية المفتاح الصادرة عن دار الهدوء للطباعة والنشر والتوزيع تعد من التجارب الأدبية القليلة باللغة الانكليزية تقع في 130 صفحة من الحجم المتوسط وهي غير مترجمة إلى اللغة العربية.
يذكر أن الكاتبة ثراء المؤيد من مواليد السويداء 1991 وخريجة قسم اللغة الانكليزية بجامعة دمشق.