رئيس البعثة الدبلوماسية الفنزويلية بدمشق: الاستمرار بالنهج الذي أرسى قواعده قادة البلدين
أكد المشاركون في الجلسة الحوارية التي أقامتها سفارة فنزويلا البوليفارية في مقرها بدمشق أهمية التضامن الدولي في مواجهة التحديات التي تستهدف سورية وفنزويلا.
وتركزت المداخلات حول أهمية تعميق علاقات التعاون بين شعبي البلدين وتعزيز أطر الصداقة بينهما لمواجهة التحديات والمؤامرات الخارجية التي تحكيها الامبريالية العالمية ضدهما.
رئيس البعثة الدبلوماسية الفنزويلية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتي أشار إلى عمق العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ما تتعرض له بلاده اليوم يشبه ما تعرضت له سورية خلال السنوات الماضية.
وأشار موساتي إلى ضرورة الاستفادة من تجربة سورية في مواجهة الإرهاب وتبادل الخبرات وخاصة فيما يتعلق بمواجهة العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلدين وأهمية الاستمرار بالنهج الذي أرسى قواعده قادة البلدين.
ولفت رئيس البعثة الدبلوماسية إلى وجود جماعات “غير وطنية” في فنزويلا تسعى أمام فشلها لتوسل التدخل الخارجي من أجل تدمير البلاد، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذتها القيادة الفنزويلية مؤخرا أدت إلى نوع من الانتعاش الاقتصادي.
شارك في الجلسة عدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلون عن الفصائل الفلسطينية بدمشق وأعضاء من الجالية الفنزويلية في سورية وفعاليات إعلامية وعدد من المهتمين والمتضامنين مع الثورة البوليفارية.