السيدة أسماء الأسد تشارك باحتفالية لمنظمة “آمال” لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن الإعاقات السمعية
بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن الإعاقات السمعية ودور الأهل والمؤسسات الداعمة في هذا الموضوع وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة شاركت السيدة أسماء الأسد بالاحتفالية التي أقامتها المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” اليوم والتي حملت عنوان “لحقيه على بكير”.
الاحتفالية تضمنت مقاطع فيديو وعروضا مسرحية حول ضرورة تكامل دور الأهل مع المنظمات والمؤسسات المعنية من أجل تشخيص مشاكل السمع لدى الأطفال بشكل مبكر وأساليب علاجهم ولمحة عن التأهيل الوظيفي والنفسي والحركي الذي يقدمه لهم مدربون واختصاصيون مع المنظمة.
كما ركزت العروض على نسب النجاح المرتفعة التي تحققها عمليات العلاج بعد الكشف المبكر عن المشاكل السمعية وعرضت لقطات مؤثرة للأطفال في اللحظات الأولى لاستعادتهم السمع بعد أن أجريت لهم عمليات جراحة الحلزون.
الاحتفالية تضمنت أيضاً توزيع شهادات التخرج على دفعة جديدة من طلاب ماجستير تقويم الكلام واللغة وهي الدفعة الخامسة التي يتم تخريجها في هذا البرنامج الذي أطلقته “آمال” بالتعاون مع جامعة دمشق لرفد المؤسسات المختصة بكوادر جديدة ومؤهلة والارتقاء بمستوى ونوعية العمل يوما بعد يوم.
وتأكيدا على أهمية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع ومسؤولية المجتمع تجاههم في الوقت ذاته احتضنت الاحتفالية معرضا خاصا بأطفال “آمال” تحت عنوان “عبور” زارته السيدة أسماء الأسد واطلعت فيه على أعمال 10 أطفال مشاركين إلى جانب 10 فنانين تشكيليين أكملوا لوحات رسمها الصغار تعبر عن الأمل والتفاؤل بالمستقبل.