المقداد يدعو “الاسكو” لتنيبه لمخاطر العقوبات الغربية على الشعب السوري
بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع الأمين التنفيذي بالإنابة للجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا “الاسكوا” منير ثابت والوفد المرافق له أوجه العمل المشترك وسبل تعزيز التعاون بين سورية والاسكوا في مجالات عمل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية ولاسيما بعد توقيع اتفاق إطاري بين الاسكوا وسورية ممثلة بهيئة تخطيط الدولة لتحديد المجالات التي يمكن للاسكوا أن تقدم فيها الدعم الفني والتقني لسورية.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور المقداد أن التعاون مع الاسكوا هو تعاون وثيق حيث بنت سورية معها علاقات متطورة وأنجزت الكثير من المشاريع قبل بدء الحرب الإرهابية على سورية كما أنها تشارك الآن بشكل فعال في فعاليات ونشاطات اللجنة وتدعمها في إطار الأهداف التي أنشئت من أجلها.
في الإطار نفسه ألقى الدكتور المقداد الضوء على الآثار الكارثية للعقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية مؤكدا على الدور المحوري للمنظمات التابعة للأمم المتحدة بشكل عام والاسكوا بشكل خاص في التنبيه إلى مخاطر هذه العقوبات وآثارها ليس على الشعب السوري فحسب بل وعلى شعوب المنطقة والعالم.
بدوره عبر ثابت عن تقدير الاسكوا للمشاركة السورية الفعالة في نشاطات اللجنة واجتماعات الخبراء معربا عن قناعته بأن توقيع الاتفاق الإطاري مع سورية إنما يؤكد على أهميتها كدولة عضو في الاسكوا مشيرا إلى أن الاسكوا ستتعاون مع بقية منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية ومع الهيئات والجهات السورية المعنية في سبيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.