الهلال : ثقافة الفساد أصبحت اليوم ثقافة مجتمعية و على المواطن أن يعري الفاسدين
التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق يوسف احمد عضو القيادة المركزية اليوم وفدا من الفعاليات الشعبية ووجهاء محافظة ريف دمشق في مبنى القيادة المركزية .
واكد الرفيق الهلال لأعضاء الوفد على اهتمام الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الجمهورية بأوضاع المحافظة وتوجيهاته الدائمة بالعمل الدؤوب على معالجة المشاكل وتذليل الصعوبات كي يستعيد سوار العاصمة القه ويعود افضل مما كان ناقلا تحيات ومحبة القائد لكل أهالي المحافظة .
كما نوه الرفيق الهلال بأن نجاح إعادة الاعمار لا يمكن ان يتم الا بتكاتف وتعاون كافة الجهات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الاهلية واستنهاض الهمم ومضاعفة الجهود المبذولة.
مشيرا بأن القيادات الموجودة على ارض المحافظة كانت ولا تزال تتخذ من الجماهير منارة لها في عملها وكان ولا يزال هدفها الرئيسي هو خدمة أهالي المحافظة وتأمين مستلزمات العيش الكريم والحرب الكونية التي حيكت ضد سورية هي دليل على النهضة والتطور الذي كان يقوده الأمين العام للحزب الذي اوجع الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة الأمريكية فاعتبروه العدو الأول وسعوا للقضاء على سورية قبل تحقيق نهضتها .
مشددا على ان وعي الأهالي والتفافهم حول القائد والجيش حطم كل تلك المؤامرات والاوهام التي كان يسعى خدمة الكنيست الإسرائيلي لتحقيقها وان النصر الذي حقق في تطهير ريف دمشق من الإرهاب هو حلقة من سلسة انتصارات جيشنا الباسل في ساحات الوطن كافة .
من جانبه الرفيق المهندس يوسف احمد رئيس مكتب التنظيم المركزي أكد ان هذا اللقاء يعتبر بادرة هامة من قيادة الحزب في مرحلة إعادة الاعمار التي تقع على عاتق أبناء الوطن الغيورين على مصلحته .
مضيفا على ضرورة تقييم المرحلة التي سبقت إعادة الاعمار والتي صمد من خلالها الشعب السوري صمودا اسطوريا مما اوصله الى مراتب النصر التي تحققت بسواعد بواسل الجيش العربي السوري الذي سطر اعظم المعجزات .
وعبر المشاركون في الاجتماع عن فخرهم بالنصر وببطولات الجيش العربي السوري و وجهوا تحية ولاء الى الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد .
ثم عرض أعضاء الوفد القضايا و المشاكل التي تعاني منها المحافظة التي تركزت حول إعادة المرافق الصحية التي طالتها يد الإرهاب ودعم الاخوة المهجرين ومساعدتهم للعودة الى قراهم ومنازلهم وتقديم المساعدات اللازمة للأخوة الزراعين ورفدهم بالقروض لاستصلاح أراضيهم بعد ان دمرها الإرهاب و تامين خطوط النقل بين القرى من خلال تأهيل الطرقات وإقامة سكة قطار تربط القرى ببعضها البعض والإسراع بترميم المدارس ورفدها بالكوادر لما العملية التعليمية من أهمية في المرحلة القادمة .
وقد ناقش الرفيق الأمين العام المساعد هذه القضايا بكاملها ومقترحات معالجتها والامكانيات المتوافرة للتعامل معها .
بدوره أكد الرفيق امين فرع ريف دمشق للحزب على ضرورة الاهتمام باسر الشهداء والجرحى ورعايتهم وتقديم كل ما يلزمهم.
وأوضح محافظ ريف دمشق بان المحافظة قامت بوضع العديد من الخطط لاستكمال عملية إعادة الأهالي المهجرين الى منازلهم .