عودة العمل في مركز إكثار النخيل بدير الزور
عادت مديرية زراعة دير الزور في مركز اكثار النخيل بقرية سعلو للعمل والانتاج بعد توقف استمر لمدة ست سنوات بحسب مديرها المهندس محمود حيو، مضيفا: بعد تحرير الريف الشرقي من الارهاب وبشكل خاص قرية سعلو التي يقع مركز اكثار النخيل فيها، بدأ العمل في تأهيل المركز، نظراً لما يقدم من فوائد كبيرة في تطور زراعة النخيل التي تنشط في مناطقنا، فهو يؤمن دراسة الاحتياجات البيئية لتلك الشجرة، ومعرفة الامراض والحشرات التي تصيب النخيل وطرق علاجها، وانتخاب أشجار النخيل المحلية ذات الانتاج الجيد وإكثارها، إضافة لتدريب الفنيين والمزارعين على كيفية التعامل مع تلك الشجرة.
وأضاف حيو: تبلغ المساحة الكلية للمركز 2300 دونم، المرزوعة حاليا فقط 600 دونم، تقوم بإنتاج فسائل النخيل لصالح المزارعين والمؤسسات الحكومية وكافة القطاعات، مبينا أنه يصل عدد الفسائل في المشتل 3500 فسيلة، مصدرها الأساسي محلي وهو مشتل مدينة الجلاء بمحافظة دير الزور، والأصناف جميعها مصنفة على مستوى الوطن العربي كصنف كبكاب، الولو، المجهول، خلاص، البرحي، نبتة السيف.
وأضاف حيو: أن إنتاج المشتل دخل طور الإنتاج التبشيري، لذلك قمنا بحفر أربعة آبار سطحية مزودة بمحركات ضخ لساقية المشتل، وتأمين عمليات الخدمة من تعشيب وتنظيف وتنقيب ومكافحة كيميائية.
ويعود تاريخ إحداث مركز سعلو إلى العام 2002، وتوقف العمل به منذ العام 2012 بسبب الاعمال الارهابية التي شهدت المحافظة خلال الفترة الماضية، وقد أعيد العمل به هذا العام بعد الانتهاء من أعمال الصيانة في مبنى الادارة وشراء بعض المعدات والأدوات اللازمة لإعادة العمل في المركز.