الشريط الاخباريمحليات

تردي الخدمات في مدينة مصياف يثير التساؤل…المواطنون يشكون ومجلس المدينة: لانستطيع تنفيذ أي مشروع

تعاني مدينة مصياف الواقعة غرب محافظة حماة من تردي واقع خدمات النظافة والطرق والإنارة والكهرباء رغم كونها تشكل عقدة مواصلات مهمة بين الساحل والداخل وتربط بين عدد من المحافظات “حماة حمص طرطوس”.

وذكر كل من محمد أبو الجدايل ومطيع جرعلتي وسمر سلامة من سكان المدينة أن واقع حال مدينة مصياف لا يسر أحدا بل يدعو إلى البحث في الأسباب وراء تردي الخدمات وخاصة المتعلق منها بأعمال النظافة.

الأمر ذاته ذكره اسماعيل محمد قبل أن يلفت إلى أنه قلما يخلو شارع من الحفر نتيجة فوضى أعمال الحفريات لمختلف المؤسسات والدوائر مثل الكهرباء والهاتف والمياه وغيرها.

في حين طالب المدرس يحيى شاهين بضرورة زيادة مخصصات مصياف من مادة المازوت المخصصة للتدفئة ولا سيما أن المنطقة باردة خلال الشتاء وغالبية من تحدثوا اعتبروا أن الخدمات سيئة ومتردية بالرغم من حالة التعافي التي تشهدها المحافظات السورية باستثناء واقع المياه الذي أكدوا تحسنه بعد حفر الآبار الأربع جنوب المدينة ووضع الخزان التجميعي بالخدمة بمقدار 5 آلاف متر مكعب0

وعند سؤال المهندس سامي بصل رئيس مجلس مدينة مصياف عن أسباب تراجع واقع النظافة أشار إلى أن عدد العمال غير كاف وحاليا يوجد ثلاثة عمال فقط وهم غير قادرين على القيام بجميع الأعمال، فضلا عن عزوف العمال المعينين بعقود مؤقتة لمدة 3 أشهر وتسربهم نتيجة ضعف الراتب الممنوح لهم والذي لا يتجاوز ال16 ألف ليرة، إضافة لوجود مشكلة المكب الرئيسي الذي يقع جنوب المدينة على مسافة 3 كم والذي يخدم المدينة و 11 وحدة إدارية حولها وهو في حال يرثى لها نتيجة فوضى رمي القمامة على الطرق المؤدية إليه الأمر الذي أدى إلى إغلاقه.

وبالنسبة لموضوع الإنارة أشار رئيس مجلس المدينة إلى تعرض شبكة الإنارة في المدينة لأعمال سرقة وتعديات وخاصة في الأجزاء الشمالية والجنوبية منها حيث يغرق قسم كبير من أحيائها في الظلام باستثناء المنفذ فيها إنارة على الطاقة البديلة، مبينا أن الأمر يمكن حله من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والإنارة بالطاقة البديلة كما حصل خلال العام الماضي.

ولفت بصل إلى أن مجلس المدينة لا توجد لديه إمكانيات مالية لتنفيذ أي مشاريع خدمية وقام مؤخرا بإصلاح جزء من الآليات المتوقفة مثل ضاغطة النظافة وهي الوحيدة لدى المجلس والآليات من تركس وبوبكات على أن يتم خلال المرحلة المقبلة إصلاح جرارات نقل القمامة، وفي موضوع المحروقات أكد أن الكميات الموزعة بلغت حتى الآن نحو420 ألف ليتر مازوت وبمعدل 100 ليتر لكل أسرة، داعيا الى زيادة المخصصات للمنطقة لتلبية احتياجات الأهالي.

وفيما يتعلق بواقع الكهرباء أكد مدير محطة مصياف الكهربائية محمود زهرة أن المحطة التي تخدم منطقة مصياف وريفها تعاني ضعفا في التيار الكهربائي، لافتا إلى حاجة المحطة إلى خط تغذية ثان إضافة إلى الخط الحالي، منوها بأنه سيتم تنفيذ خط كهربائي مستقل لتغذية محطة مصياف من محطة تحويل سلحب باستطاعة 66-20 ومد خط بطول 6كم.