محليات

البدء بتحسين الواقع الخدمي في النبك..80% من العائلات لم تحصل على المازوت

بعد معاناة طويلة من قلة الخدمات بدأ أهالي مدينة النبك في محافظة ريف دمشق يشهدون تحسنا ملحوظا في الوضع الخدمي نتيجة تضافر الجهود الأهلية مع المجلس البلدي.

رئيس المجلس عماد الدين غزال أوضح في تصريح له أن مشروع تزفيت الشوارع في مدينة النبك بدأ وتم تنفيذ نحو “60” بالمئة من الطرقات الملحوظة بالعقد، لافتا إلى أن العقد الموقع بهذا الشأن بقيمة “31” مليون ليرة.

وبشأن مشروع استبدال شبكة المياه قال “غزال”: “إن المشروع بوشر به منذ عام 2008 لكنه توقف لسنوات بسبب الظروف التي مرت بها البلاد وخلال شهر آب من العام الماضي أعيد العمل فيه “لافتا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع خلال شهر حزيران من عام 2019 حسب العقد الموقع. علما أن الشوارع التي أنهي العمل فيها تم تزفيتها.

وبالنسبة لواقع النظافة بين “غزال” أن المجلس أطلق حملة نظافة أسبوعية بالتعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية والهلال الأحمر العربي السوري بهدف تحسين مستوى النظافة لكامل المدينة وتعميم الثقافة التطوعية لدى الأهالي، مشيرا إلى أن آليات النظافة التي بحوزة المجلس تحتاج إلى صيانة ولا تفي بالغرض لكنه أمل أن يتم مد المجلس بآليات جديدة خلال العام القادم.

ولفت رئيس المجلس البلدي إلى وجود عقد بقيمة نحو “9” ملايين ليرة لشراء أجهزة لإنارة الطرق في المدينة قيد التصديق من المكتب التنفيذي في المحافظة إضافة إلى وجود عقد بقيمة “5” ملايين ليرة لصيانة حديقة تقع في مدخل النبك الجنوبي مع الدوار، مبينا أن وضع الحدائق الأخرى الموجودة في النبك مقبول إلى حد ما وسيتم العمل على متابعتها لإعادة الألق اليها علما أن هناك حديقة تقع شمال غرب المدينة بعرض “21” مترا وطول “800” متر معروضة للاستثمار.

لجنة الدعم الوطني في النبك تقوم بتنفيذ العديد من المبادرات الإنسانية بالتعاون مع المجلس إضافة إلى أنها أهلت العديد من المدارس ومنشآت أخرى وحاليا يوجد تنسيق كامل معها لدعم المبادرات الأهلية الجديدة والمساهمة في دفع مستوى الخدمات بالمدينة حسب رئيس المجلس، مؤكدا أن أغلب المطاعم السياحية المنتشرة على الشارع الرئيسي استأنفت العمل مجددا والقسم الآخر لا يزال في طور التجهيز للافتتاح خلال الفترة المقبلة.

“غزال” اعتبر أن كميات المازوت المخصصة للمدينة قليلة مطالبا بزيادتها علما أن “80” بالمئة من الأسر لم تحصل على وقود التدفئة بعد.