50 متطوعا ومتطوعة من جمعية الندى ينجزون لوحة بانورامية بطول 170 مترا على أوتستراد حرستا
بمناسبة يوم التطوع العالمي احتفلت جمعية الندى التنموية اليوم بإقامة لوحة بانورامية بعنوان (دائما حلوة يا بلادي) على أوتستراد حرستا بمدينة دمشق طولها 170 مترا وارتفاعها 170 سنتيمترا تعبر عن أشهر المعالم الأثرية في جميع المحافظات السورية أنجزها نحو 50 متطوعا ومتطوعة بالجمعية.
وبحسب رئيسة مجلس إدارة الجمعية ميساء رسلان استغرق انجاز اللوحة قرابة العام باشراف ثلاثة فنانين تشكيليين من متطوعي الجمعية ساعدوا الأطفال على تنفيذ افكارهم ورؤاهم وتم اختيار المكان للتأكيد أن سورية تنهض من وسط الدمار الذي خلفه الإرهاب وتستعيد عافيتها بفضل بطولات الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
من جانبهم أوضح كل من الفنانين عمار فرح وأويس الحموي واحمد كمال أن اللوحة نفذت على القماش الخام بألوان الأكرليك وتضمنت رسم 30 معلما أثريا سوريا تم اختيارها بالتشارك مع الأطفال الذين اختاروا الرسم كلغة عالمية للتعبير عن حبهم لوطنهم وفخرهم بصموده وما تمتلكه سورية من إرث حضاري وإنساني غني فضلا عن جمال طبيعتها.
وأشارت منسقة قسم التطوع بالجمعية زهرة الشيخة إلى أنه تم اختيار اليوم العالمي للتطوع لتعليق هذه اللوحة لإظهار دور العمل التطوعي وأثره على المجتمع، لافتة إلى أن اختيار أوتستراد حرستا مكانا للوحة رسالة للقادمين إلى دمشق بأن سورية استعادت عافيتها وانتصرت على الإرهاب وأن الفن والإعمار بدأ من وسط الدمار.
وتأسست جمعية الندى التنموية عام 2005 وتهدف الى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع السوري وتمكين أفراده وأسره من بناء قدراتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية.
ويصادف يوم التطوع العالمي الخامس من كانون الأول ويحتفل به هذا العام تحت عنوان “المتطوعون يساهمون في بناء مجتمعات قادرة على الصمود”.