تشارنوغورسكي : تضحيات الشعب السوري لا تخدم حريته واستقلاله فحسب وإنما تخدم حرية واستقلال شعوب العالم كافة
التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم وفداً من بعض الأحزاب السلوفاكية برئاسة السيد يان تشارنوغورسكي رئيس الوزراء الأسبق.
وركز اللقاء على بحث سبل تعزيز التواصل بين الفعاليات الحزبية والشعبية في سورية ومثيلاتها في سلوفاكيا، إضافة إلى إطلاع الوفد الزائر على التطورات على الساحة السورية والعربية، ودور حزب البعث في مجمل كفاح الشعب العربي السوري ومواجهته للحرب الإرهابية.
وركز اللقاء على الدور المتصاعد للشعوب وفعالياتها في تعزيز استقلال بلدانها ورفض الهيمنة والتدخل في شؤونها.
ونقل الرفيق هلال الهلال للوفد تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية
كما قدم الرفيق الهلال عرضاً للتطورات ولدور حزب البعث العربي الاشتراكي مشيراً إلى ان الحزب يؤمن بالوحدة الوطنية وبمشاركة جميع القوى الوطنية في مؤسسات السطلة والنقابات.
كما استعرض اهم مواقف الحزب وسياساته في إطار مواجهة الإرهاب وفي عملية التنمية وإعادة الإعمار.
مشدداً على تطوير الحزب المستمر لأفكاره ولقواعده التنظيمية بما يتناسب مع المهام المطروحة.
وقال أن من أهم إنجازات الشعب العربي السوري أنه استمر في تطبيق الاستحقاقات الدستورية والانتخابات البرلمانية والرئاسية أثناء الحرب. بل إنه أجرى إصلاحات بنيوية في إطار دستور جديد وقوانين متطورة للأحزاب والإعلام والإدارة المحلية.
السيد يان تشارنوغورسكي وجه التحية باسم الشعب السلوفاكي إلى الشعب العربي السوري وجيشه وقائده، مؤكداً أن تضحيات هذا الشعب لا تخدم حريته واستقلاله فحسب وإنما تخدم حرية واستقلال الشعوب الأوربية وشعوب العالم كافة..
وبعد ان استعرض التطورات في سلوفاكيا وأوروبا اعرب تشارنوغورسكي عن أسفه للتضليل الممنهج الذي تلقى به الرأي العام الأوروبي ابنا الحرب على سورية، وأن زيارته إلى دمشق أكدت عظمة الشعب السوري وقدرته المدهشة على مواجهة أخطر حرب إرهابية عرفها التاريخ المعاصر ..
و أشار تشارنوغورسكي بتجربة سورية في تنظيم الحياة اثناء الحرب و استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين دون توقف و كلك الدعم المتواصل لمستوى المعيشة , و قال : ان هذه التجربة ينبغي ان تكون درسا تتعلم منه الشعوب الأخرى عندما تواجه المصاعب و النوائب ..
و خرج اللقاء بنتيجة تؤكد أهمية المتابعة في التشاور و تبادل الآراء بين الأحزاب و الفعاليات الشعبية في البلدين .