الحكومة اليمنية: تصعيد العدوان على اليمن هدفه إجهاض محادثات السويد
أكدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن تصعيد دول العدوان الذي يقوده النظام السعودي ضد اليمن لعملياتها العسكرية يؤكد عدم جديتها في تحقيق السلام وسعيها إلى إجهاض محادثات السويد.
وبدأت فى السويد قبل يومين محادثات بين الاطراف اليمنية لحل الأزمة برعاية الأمم المتحدة اعتبرها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث فرصة “شديدة الأهمية” إلا أن العدوان السعودي واصل جرائمه وارتكب أكثر من مجزرة فى محافظة الحديدة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ: “إن تعمد دول تحالف العدوان تصعيد هجماتها العسكرية وارتكاب جرائم إبادة وأفعال ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب اليمني ومنشآتهم المدنية يكشف النوايا الإجرامية لإبادة اليمنيين وإهلاكهم والسيطرة على المنشآت الاستراتيجية”.
وجددت الوزارة دعوتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وكذا تفعيل الأحكام الخاصة باحترام السيادة الوطنية والعلاقات الدبلوماسية بين الدول وحماية اليمن وشعبه من أي انتهاكات.
كما جددت مطالبتها بوقف كل أشكال العدوان ورفع الحصار الممنهج وتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة بشكل عاجل لتقصي الحقائق والتحقيق في كل المجازر والجرائم التي ارتكبتها دول العدوان.
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن العدوان السعودي ومرتزقته يتجهون نحو التصعيد بعيدا عن مشاورات السلام موضحا ان طيران العدوان شن اليوم 15 غارة على نهم والساحل الغربي وصعدة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وتعزيزات من المرتزقة على عدد من الجبهات.
وجدد التأكيد أن الجيش اليمني واللجان الشعبية جاهزون لمواجهة أي تصعيد محتمل وأن ما عجز العدو عن تحقيقه خلال أربع سنوات لن يكون سهلا أو ممكنا تحقيقه أمام صمود الشعب اليمني.